القافلة الثالثة من دوما تصل ريف حلب الشمالي
وصلت القافلة الثالثة من أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية، الذين خرجوا بموجب اتفاق مع الجانب الروسي إلى الشمال السوري.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الخميس 5 من نيسان، إن القافلة دخلت قبل قليل من معبر “أبو الزندين” باتجاه مدينة الباب، مؤكدًا البدء باستلام الجرحى ونقلهم إلى مستشفيات المنطقة.
ووصلت قبل أيام قافلتان من المدينة إلى ريف حلب الشمالي.
ويخرج المدنيون بموجب اتفاق بين “جيش الإسلام” وروسيا، والذي يقول الفصيل إنه يخص خروج الحالات الإنسانية، رغم حديث موسكو عن إخلاء “مسلحين” وعوائلهم ضمن القوافل.
ولم تعرف وجهة القافلة فيما إذا كانت جرابلس أو اعزاز أو مخيم “شبيران”، وفق المراسل.
وبحسب وسائل إعلام النظام، فإن الحافلات الخارجة من دوما انطلقت أمس باتجاه جرابلس، وتضم 13 حافلة تقل 635 مريضًا وجريحًا مع مرافقيهم.
ووفق مصادر عنب بلدي خرج العشرات من الأهالي والمدنيين ضمن القوافل التي خرجت حتى اليوم من دوما.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أكثر من أربعة آلاف شخص خرجوا من دوما إلى الشمال حتى اليوم.
وذكرت وسائل إعلام النظام أمس، أن خمسة مخطوفين كانوا محتجزين في مدينة دوما خرجوا باتفاق مع “جيش الإسلام” بالتزامن مع استعداد الدفعة الثالثة.
وأشارت إلى أن “الاتفاق بين الجيش السوري والجانب الروسي وجيش الإسلام يتضمن تسليم كل المختطفين المحتجزين لدى الأخير وكامل أسلحته الثقيلة والمتوسطة”.
ولم يحسم ملف دوما حتى اليوم، في ظل تجهيزات عسكرية لـ “جيش الإسلام” داخل المدينة، وحديثه عن “البقاء والصمود” داخل المدينة، بعد تكرار نفي أي اتفاق بشأن دوما خلال الأيام الماضية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :