مقتل خمسة إعلاميين في سوريا خلال آذار 2018
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل خمسة من الكوادر الإعلامية، خلال آذار الماضي، على يد أطراف النزاع الفاعلة في سوريا.
وفي تقريرها الشهري الصادر، الخميس 5 من نيسان، قالت الشبكة إن جميع الإعلاميين قتلوا في الغوطة الشرقية، أربعة منهم قتلوا على يد الحلف السوري- الروسي، وواحد على يد فصائل المعارضة السورية، وذلك خلال آذار الماضي.
والإعلاميون هم: محمد الحنش، أحمد بشير حمدان، عبيدة عبد الواحد، صهيب بشر عيون، قتلوا تحت القصف الروسي- السوري، بالإضافة إلى الإعلامي حسن علي بدر العامل في وكالة الأنباء السورية (سانا)، والذي قتل على يد فصائل المعارضة في أثناء تغطية معارك الغوطة.
وكان “المركز السوري للحريات” التابع لـ”رابطة الصحفيين السوريين” وثق في تقريره الصادر، الثلاثاء الماضي، مقتل أربعة إعلاميين في سوريا خلال آذار 2018، وهم: بشار العطار، أحمد حمدان، عبيدة عبد الواحد، صهيب بشر عيون، إثر قصف جوي ومدفعي على الغوطة الشرقية.
وبذلك ارتفع عدد الإعلاميين القتلى في سوريا إلى سبعة، منذ مطلع عام 2018 وحتى مطلع نيسان الحالي، وفق تقرير الشبكة.
فيما ارتفعت حصيلة القتلى من الإعلاميين في سوريا، منذ آذار 2011، إلى 430 إعلاميًا، وفق مركز الحريات.
وسجلت الشبكة السورية وقوع ثلاث إصابات في الكوادر الإعلامية، خلال الشهر الماضي، واحدة على يد النظام السوري، وواحدة على يد قوات الإدارة الذاتية، وأخرى على يد جهات مجهولة.
كما سجلت الشبكة حالة واحدة تم فيها الإفراج عن إعلامي معتقل، خلال آذار الماضي، وهو فادي وحيد قرقوز، الذي كان معتقلًا لدى قوات الأمن العام اللبناني في بلدة عرسال.
وتطالب المنظمات الحقوقية بشكل مستمر مجلس الأمن، بالإسهام “الفعال” في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب، عبر إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما تدعو إلى البدء بتحقيقات حول استهداف الإعلاميين، “نظرًا لدورهم الحيوي في تسجيل الأحداث”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :