“تحرير الشام” تعمم على حواجزها أسماء مطلوبين من الغوطة

حواجز "هيئة تحرير الشام" في إدلب - 9 تموز 2017 (وكالة إباء)

camera iconحواجز "هيئة تحرير الشام" في إدلب - 9 تموز 2017 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

شددت حواجز فصيل “هيئة تحرير الشام” في الشمال السوري تدقيقها على المارة من مهجري الغوطة الشرقية ودوما.

وأفادت مصادر أهلية لعنب بلدي اليوم، الخميس 5 من نيسان، أن الفصيل عمم أسماء وصور مطلوبين تابعين لفصيل “جيش الإسلام” على حواجزه المنتشرة في مناطق مختلفة من محافظة إدلب وريفها.

وأضافت المصادر أن التدقيق يشمل معظم من تعود أصولهم لمدينة دوما بشكل خاص، والغوطة الشرقية لشبهة انتسابهم لـ”جيش الإسلام”.

وخرج من مدينة دوما ثلاثة دفعات، آخرها كان أمس، إلى مدينة جرابلس شمالي سوريا، بموجب اتفاق بين “جيش الإسلام والجانب الروسي، السبت الماضي.

تجهيز الدفعة الثالثة من مهجري دوما في مخيم الوافدين- 4 نيسان 2018 (وكالة سانا)

التدقيق على حواجز “تحرير الشام” جاء على خلفية الاقتتال الذي شهدته الغوطة الشرقية، خلال العامين الماضيين، بين فصائل “جيش الإسلام” من جهة، و”هيئة تحرير الشام” و”فيلق الرحمن” من جانب آخر، مما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 500 شخص من جميع الأطراف المتصارعة.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أمس، أن دفعة حافلات خرجت من مدينة دوما نحو معبر مخيم الوافدين، على متنها مقاتلون من “جيش الإسلام” وعائلاتهم، تمهيدًا لنقلهم إلى جرابلس.

إلا أن مصادر مطلعة من الغوطة قالت لعنب بلدي إن القافلة خرجت “لكنها تضم جرحى ومدنيين وليس فيها أي عنصر لجيش الإسلام”.

كما نفى رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، في حديث سابق إلى عنب بلدي الأمر، مؤكدًا أن الخروج يقتصر على الحالات الإنسانية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة