نتنياهو يتنزه في الجولان المحتل برفقة زوجته (صور)
تنزه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، برفقة زوجته سارة نتنياهو، في مرتفعات الجولان السورية الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي.
ونشر حساب “رئيس الوزراء الإسرائيلي” في “فيس بوك” صورًا لنتنياهو برفقة زوجته وبعض الأشخاص أمس، الأربعاء 4 من نيسان.
وحيّى رئيس الوزراء “الشعب الإسرائيلي والجيش” قائلًا “من المنظر الرائع في شمال الجولان أحيي الشعب الإسرائيلي وأهنئه بعيد سعيد”.
وأضاف “أهنئ على وجه الخصوص جنود جيش الدفاع والبحرية وأفراد الشاباك الذين أحبطوا محاولة لمهاجمة قواتنا، عمل رائع وأفتخر بكم”.
وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967، ولا يسمح للقوات السورية بدخول المنطقة الفاصلة بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه عام 1973.
وكان نتنياهو زار الجولان عدة مرات وأطلق من هناك تصريحات تؤكد بقاء الجيش الإسرائيلي، إذ قال إن “إسرائيل ستبقي الجولان تحت سيادتها إلى الأبد، ولن تنسحب منه أبدًا”.
وأضاف خلال زيارة له للجولان، في حزيران العام الماضي، “سنبقى هنا وستبقى الجولان جزءًا من إسرائيل إلى الأبد”، مضيفًا “لن ننسحب من الجولان وهذه الأراضي تابعة لنا”.
وكان النظام السوري استثمر قضية الجولان خلال مفاوضات جنيف مع المعارضة السورية في مطلع عام 2016، إذ طالب بإعادة الهضبة إلى سوريا في معرض شروطه التي طرحها على طاولة تناقش “الانتقال السياسي” الذي يرفضه النظام وتصرّ عليه المعارضة.
ومنذ الاحتلال الإسرائيلي للجولان لم يحرك النظام السوري ساكنًا، في وقت تقصف طائراته المدنيين السوريين بالقنابل والبراميل المتفجرة، كما يقول ناشطون ومواطنون سوريون.
ويتهم النظام السوري إسرائيل بدعم فصائل المعارضة على حدود الجولان المحتل، وإدارة معاركها داخل سوريا، لا سيما في ريف القنيطرة والمناطق المحاذية لها.
إلا أن مسؤولين في النظام السوري اعتبرو أن “أمن إسرائيل من أمن سوريا”، منذ مطلع الثورة في آذار 2011، وعلى رأسهم، رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، إذ ترى إسرائيل أن بقاء بشار الأسد في السلطة من مصالحها لحماية حدودها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :