الكشف عن إشارة جديدة للتنبؤ بصحة قلب المرأة
وجد باحثون أن الأمهات اللواتي يلدن أطفالًا بتشوهات في القلب، ربما يكنَّ أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق.
واعتبرت المشرفة على الدراسة، ناتالي أوجيه، أن ولادة طفل بعيب في قلبه هو إشارة للأم لاتباع عادات صحية قد تساعدها بحماية قلبها، مثل ممارسة الرياضة واتباع حمية غذائية، والإقلاع عن التدخين، وفق ما نقلت “وكالة “رويترز”، اليوم الأربعاء 4 من نيسان.
ويُعتبر خلل بنية القلب من أكثر العيوب انتشارًا بين المواليد الجدد، ويصيب ثمانية من كل ألف مولود، وفق بيانات المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئتين والدم.
وشملت الدراسة 1.1 مليون امرأة أنجبن أطفالًا في الفترة الممتدة بين 1989 وحتى 2013، ظهر بينهم 1516 ولادة بعيوب خطيرة في القلب، و14884 بعيوب غير خطيرة.
وراقب الباحثون الأمهات بعد الولادة لفترة وصلت إلى 25 عامًا، ووجدوا أن أمهات المواليد بعيوب خطيرة في القلب كانوا عرضة لأمراض القلب بنسبة 43%، وأكثر عرضة مرتين للإصابة بأزمات قلبية، وثلاث مرات للإصابة بأمراض ناتجة عن تصلب الشرايين، و40 مرة لحالات تتطلب زراعة قلب، مقارنةً بأمهات الأطفال الأصحاء.
في حين كانت النسبة 24% لدى أمهات المواليد بعيوب غير خطيرة في القلب، وأكثر عرضة مرتين للإصابة بأمراض الأوعية الدموية الرئوية، والحجة لزراعة جهاز تنظيم ضربات القلب، مقارنةً بأمهات الأطفال الأصحاء.
وأعدّ الدراسة مركز أبحاث مستشفى جامعة “مونتريال” في كيبيك الكندية، ونُشرت في دورية “سيركوليشن”، وذكّرت بدراسات سابقة أظهرت ارتفاع احتمال حدوث وفاة مبكرة لدى أمهات الأطفال المولودين بعيب في القلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :