الطيران الروسي يصعد قصفه على ريف إدلب الجنوبي

آثار القصف الجوي على مدينة أريحا بريف إدلب - 4 نيسان 2018 (مركز إدلب الإعلامي)

camera iconآثار القصف الجوي على مدينة أريحا بريف إدلب - 4 نيسان 2018 (مركز إدلب الإعلامي)

tag icon ع ع ع

صعّد الطيران الحربي الروسي قصفه على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، موقعًا ضحايا مدنيين وعشرات الجرحى.

وأفاد مراسلو عنب بلدي في إدلب وريفها اليوم، الأربعاء 4 من نيسان، أن الطيران الحربي استهدف منذ صباح اليوم قرى عابدين، الشيخ مصطفى، ركايا سجنة، حزارين، البارة كنصفرة جنوبي إدلب، بالإضافة إلى مدينة أريحا التي قتل فيها مدني وسقط عدد من الجرحى.

وطال القصف أيضًا محيط قرية الغسانية وقرية الكستن، بالتزامن مع غارات جوية على محيط قريتي الطيبات وحلوز في ريف إدلب الغربي.

وقتل العشرات من المدنيين خلال القصف المكثف في الأيام الماضية، كما خرجت مراكز حيوية عن الخدمة، منها مستشفيات ونقاط طبية ومراكز للدفاع المدني.

وأقرت روسيا مؤخرًا أنها كثفت من القصف ردًا على إسقاط طائرة لها على يد فصائل المعارضة، متذرعة بأنها تستهدف “إرهابيي النصرة” في المنطقة.

ويأتي القصف في ظل استمرار تركيا بتثبيت نقط مراقبة في الشمال السوري بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع مؤخرًا وضم محافظة إدلب.

وبلغ عدد نقاط المراقبة سبعًا، ثلاث نقاط في ريف حلب الغربي، ونقطة في تلة العيس جنوبي حلب، ونقطة في تل طوقان وأخرى في جبل عندان شمالي حلب.

في حين ثبتت تركيا نقطة مراقبة في قرية الصرمان شرقي معرة النعمان.

وإلى جانب القصف تعيش محافظة إدلب وصولًا إلى ريف حلب الغربي مواجهات عسكرية بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”، قتل إثرها العشرات من المدنيين والعسكريين لم ترد إحصائية لهم حتى اليوم.

وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف حماة يستمر القصف الجوي والمدفعي على منطقة سهل الغاب والقرى المحيطة بها، وتعرضت بلدة الزيارة لغارات جوية في ساعات الصباح دون وقوع إصابات بين المدنيين.

ولم تتضح الخريطة العسكرية لإدلب وريف حماة، خاصة بعد انتهاء قوات الأسد من ملف الغوطة الشرقية، وتساؤلات عن الوجهة العسكرية المقبلة لها.

وبحسب وسائل إعلام النظام السوري، تستهدف الطائرات الحربية الخطوط الأولى للاشتباكات في الريف الشمالي لحماة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة