موقع بديل لمطار دمشق الدولي

أعلن وزير النقل السوري، علي حمود، عن تغييرات ستطرأ على مطار دمشق الدولي، قريبًا.

وجاء ذلك في حديث نشرته صحيفة “الوطن” المحلية، أمس الثلاثاء 3 من نيسان، قال فيه إن “الوزارة اتخذت خطوات مهمة لإيجاد موقع بديل لمطار دمشق الدولي”، مبينًا أنه تمت مخاطبة هيئة التخطيط الإقليمي لاختيار هذا الموقع.

وبحسب حمود، فإن هيئة التخطيط تفاضل حاليًا بين موقعين لتختار أحدهما، ليشاد عليه المطار، على أساس الجدوى الاقتصادية الأفضل.

ولم يبين حمود المواقع التي وقع الاختيار عليها، وما إن كانت ستبقى خارج حدود العاصمة أو داخلها.

ويعتبر مطار دمشق الدولي أكبر مطار دولي في سوريا،  وهو ثاني مطار يتم إنشاؤه في دمشق، ويقع شرقي العاصمة على بعد حوالي 18 كيلو مترًا، ويعود تاريخ إنشاؤه إلى عام 1970، بعد تحويل مطار المزة (ميناء دمشق الجوي) إلى مطار عسكري.

وسبب موقع المطار على مقربة من المناطق التي تشهد قتالًا بين فصائل الغوطة الشرقية وقوات الأسد، وخاصة على جبهة المليحة، خروجه عن الخدمة لعدة أيام، لكنه ما لبث أن عاد لتسيير الرحلات مع وجود حذر بسبب خطورة الطريق إليه، بسبب أعمال القنص.

وشكل مبنى مطار دمشق الدولي مجالًا لسخرية السوريين بسبب تخلفه عن بقية المطارات العربية، وعدم إحداث أي تطوير فيه منذ إنشائه في السبعينيات، إذ يأتي في المرتبة ما قبل الأخيرة عربيًا، قبل مطار مقديشو.

وتتزامن تصريحات حمود عن تبديل موقع المطار مع صدور قرار رئيس مجلس الوزراء، عماد خميس، بإقالة مدير المؤسسة الطيران العربية السورية، مصعب خالد أرسلان، وتعيين طلال عبد الحميد عبد الكريم بدلًا عنه.

–