“فيس بوك” تحذف محتوى روسيًا مثيرًا للانقسام

  • 2018/04/04
  • 12:06 م

الفضيحة لم تؤثر على نمو "فيس بوك" خلال الربع الأول من 2018 (ajanshaber)

حذفت شركة “فيس بوك” مئات الحسابات والصفحات الروسية المرتبطة بوكالة الأخبار الاتحادية الروسية “فان”، متهمة بنشر محتوى كاذب خلال الانتخابات الأمريكية عام 2016.

واكتشف الفريق الأمني في “فيس بوك” أن “فان” متداخلة تكنولوجيًا وهيكليًا مع وكالة أبحاث الإنترنت في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم الأربعاء 4 من نيسان.

واتهم مؤسس “فيس بوك”، ومديرها التنفيذي، مارك زوكربيرغ، الوكالة بخداع الناس مرارًا واستغلالهم في أنحاء العالم، موضحًا أنها غير مرغوب بها في “فيس بوك” بعد الآن.

وأكد زوكربيرغ جمع شركته لأدلة تثبت أن وكالة أبحاث الإنترنت هي التي تتحكم وتشغل هذه المنظمات.

وكان مدعون أمريكيون اتهموا “فان” بنشر تدوينات زائفة لتوجيه الرأي العام قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

وأعلنت شركة “فيس بوك”، في تشرين الأول الماضي، اكتشافها لعملية مقرها روسيا أنفقت 100 ألف دولار على إعلانات مثيرة للانقسام سياسيًا واجتماعيًا في أمريكا.

وأنفقت العملية 50 ألف دولار إضافية على 2200 إعلان سياسي.

ويشتبه أن هذه الحملة جرت بالتواطؤ مع المرشح الأمريكي الذي فاز بالانتخابات، دونالد ترامب، وفق ما ورد في مدونة رئيس الأمن الإلكتروني في “فيس بوك”، اليكس ستاموس، واطلعت عليها لجنتا المخابرات في مجلس الشيوخ والنواب.

وكشفت “تويتر” في كانون الثاني الماضي، عن تفاعل 1.4 مليون حساب مع الحسابات الروسية التي قامت بحملة دعائية مثيرة للانقسام، تشمل التفاعل بالإعجاب، أو الرد، أو إعادة التغريد، على محتوى نشره 3814 حسابًا روسيًا.

كما خفّض محرك البحث الشهير “جوجل” من تقييم وسائل إعلام يملكها الكرملين الروسي في تشرين الثاني الماضي، هي “روسيا اليوم” و”سبوتنيك”، بعد اتهامات واسعة بتأثر الإعلام الروسي على الانتخابات الأمريكية، فيما اعتبرت الوسيلتان هذه الخطوة نوعًا من الرقابة.

مقالات متعلقة

تواصل اجتماعي

المزيد من تواصل اجتماعي