جريدة عنب بلدي – العدد 22 – الأحد – 1-7-2012
نُظمت يوم أمس السبت 30 حزيران في مدينة مانشتستر البريطانية حملة تبرع «معًا من أجل سوريا»، هي عبارة عن يوم عائلي فيه مبيع للطعام السوري والملابس وغيرها وفيه أيضاً نشاطات وألعاب للأطفال وتذهب إيراداته لمؤسسة إغاثية مخصصة للتبرعات للحاجات الإنسانية للسوريين.
أما عن حراك الناشطين فيها بشكل عام فقد ذكر ناشط سوري في بريطانيا لعنب بلدي في لقاء خاص أن دعمهم للثورة السورية ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
-العمل الإغاثي: وتم إنشاء عدة مؤسسات خاصة لجمع وتوزيع التبرعات الإغاثية بطرق مختلفة: منها إقامة الحفلات الخيرية وإقامة العشاءات الخيرية وإقامة أيام عائلية خيرية. وأيضًا الجمع عن طريق المساجد وعن طريق حملات الرسالة النصية وحملات الانترنت.
-العمل التوعوي: وذلك يتم عن طريق إقامة المحاضرات في الجامعات والمراكز والتجمعات الثقافية وعن طريق خطب الجمعة وأيضًا عن طريق العمل مع الإعلام البريطاني المشاهد والمسموع والمقروء لإثارة الموضوع السوري والاهتمام به.
-العمل السياسي: وتقوم به مجموعات متعددة للتواصل مع السياسيين وصناع القرار في بريطانيا للضغط على النظام السوري لوقف القتل وحماية المدنيين.
وكانت مدينة لوزان السويسرية قد شهدت الثلاثاء الماضي 26 حزيران مظاهرة مميزة أمام مركز الأولمبياد طالب المتظاهرون من خلالها بخلع نظام بشار الأسد، ومنع مشاركة الفريق الأسدي في اولومبياد لندن الشهر المقبل، ولقي المتظاهرون استجابة شفوية من قبل المنظمين للأولمبياد، ووُعِدوا برد طيب خلال الأيام القادمة.
وكما ونظمت جمعية الديمقراطيين السوريين مسيرة دعم للشعب السوري أمس السبت في ساحة الرون في جنيف حيث بدأت بعدة نشاطات وانتهت بمظاهرة وجه المتظاهرين من خلالها رسالة للعالم أكمله بأن صمته وتخاذله يقتل الشعب السوري.
كما ونظم نشطاء الثورة السورية في ألمانيا عدة وقفات احتجاجية لوقف القتل والعنف التي تمارسه السلطات السورية بحق الأطفال والنساء، وبحق الشعب الأعزل المطالب لحريته وكرامتهم، وقاموا بتنظيم معرض نشروا من خلاله جريدة «عنب بلدي» وقاموا ببيع الأعداد لصالح الشعب السوري المنكوب.
كما أسس بعض الأطباء المعارضين مشروع معالجة الجرحى في ألمانيا، حيث حاولوا من خلاله استقدام الحالات الأصعب التي لا يمكن علاجها في دول جوار سوريا، أو التي تكون تكاليف علاجها باهظة..
فرنسا أيضًا سجلت عدة نشاطات داعمة للثورة السورية فقد نظم ناشطون مؤخرًا، بمناسبة اليوم العالمي للمعتقل السياسي في 21 حزيران 2012 وقفات احتجاجية ضمن حملة «أنا صوته» لأجل المنسيين في السجون السورية.. حملوا خلالها صور المعتقلين السوريين علهم يُسمعون أصواتهم للعالم
عنب افرنجي
نُظمت يوم أمس السبت 30 حزيران في مدينة مانشتستر البريطانية حملة تبرع «معًا من أجل سوريا»، هي عبارة عن يوم عائلي فيه مبيع للطعام السوري والملابس وغيرها وفيه أيضاً نشاطات وألعاب للأطفال وتذهب إيراداته لمؤسسة إغاثية مخصصة للتبرعات للحاجات الإنسانية للسوريين.
أما عن حراك الناشطين فيها بشكل عام فقد ذكر ناشط سوري في بريطانيا لعنب بلدي في لقاء خاص أن دعمهم للثورة السورية ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
-العمل الإغاثي: وتم إنشاء عدة مؤسسات خاصة لجمع وتوزيع التبرعات الإغاثية بطرق مختلفة: منها إقامة الحفلات الخيرية وإقامة العشاءات الخيرية وإقامة أيام عائلية خيرية. وأيضًا الجمع عن طريق المساجد وعن طريق حملات الرسالة النصية وحملات الانترنت.
-العمل التوعوي: وذلك يتم عن طريق إقامة المحاضرات في الجامعات والمراكز والتجمعات الثقافية وعن طريق خطب الجمعة وأيضًا عن طريق العمل مع الإعلام البريطاني المشاهد والمسموع والمقروء لإثارة الموضوع السوري والاهتمام به.
-العمل السياسي: وتقوم به مجموعات متعددة للتواصل مع السياسيين وصناع القرار في بريطانيا للضغط على النظام السوري لوقف القتل وحماية المدنيين.
وكانت مدينة لوزان السويسرية قد شهدت الثلاثاء الماضي 26 حزيران مظاهرة مميزة أمام مركز الأولمبياد طالب المتظاهرون من خلالها بخلع نظام بشار الأسد، ومنع مشاركة الفريق الأسدي في اولومبياد لندن الشهر المقبل، ولقي المتظاهرون استجابة شفوية من قبل المنظمين للأولمبياد، ووُعِدوا برد طيب خلال الأيام القادمة.
وكما ونظمت جمعية الديمقراطيين السوريين مسيرة دعم للشعب السوري أمس السبت في ساحة الرون في جنيف حيث بدأت بعدة نشاطات وانتهت بمظاهرة وجه المتظاهرين من خلالها رسالة للعالم أكمله بأن صمته وتخاذله يقتل الشعب السوري.
كما ونظم نشطاء الثورة السورية في ألمانيا عدة وقفات احتجاجية لوقف القتل والعنف التي تمارسه السلطات السورية بحق الأطفال والنساء، وبحق الشعب الأعزل المطالب لحريته وكرامتهم، وقاموا بتنظيم معرض نشروا من خلاله جريدة «عنب بلدي» وقاموا ببيع الأعداد لصالح الشعب السوري المنكوب.
كما أسس بعض الأطباء المعارضين مشروع معالجة الجرحى في ألمانيا، حيث حاولوا من خلاله استقدام الحالات الأصعب التي لا يمكن علاجها في دول جوار سوريا، أو التي تكون تكاليف علاجها باهظة..
فرنسا أيضًا سجلت عدة نشاطات داعمة للثورة السورية فقد نظم ناشطون مؤخرًا، بمناسبة اليوم العالمي للمعتقل السياسي في 21 حزيران 2012 وقفات احتجاجية ضمن حملة «أنا صوته» لأجل المنسيين في السجون السورية.. حملوا خلالها صور المعتقلين السوريين علهم يُسمعون أصواتهم للعالم