“الطريق إلى الزعتري”.. رواية تلخص معاناة اللاجئين
أصدر الروائي السوري محمد فتحي المقداد روايته الجديدة بعنوان “الطريق إلى الزعتري”، مسلطًا الضوء على رحلة لجوء السوريين وما سبقها من معاناة.
ووفق ما ذكرت صحيفة “الدستور” الأردني، الثلاثاء 3 من نيسان، فإن الرواية صدرت عن دار عمان للنشر والتوزيع، وجاءت أحداثها موزعة على 246 صفحة، بدأها الراوي بعبارة للشاعر الهندي طاغور “إنّ الزمن هو أشرف النّقاد، لأنه الناقد الوحيد الذي يُعلي الحقّ، ويُسقِط الباطل، ولا ينحاز لأحد”.
في مضمون الرواية طالب محمد فتحي المقداد بإنصاف الثورة السورية، عبر إطلاق الحريات وإنهاء حالة الطوارئ في البلد وإلغاء الأحكام العرفية، مشددًا على ضرورة الإفراج عن المعتقلين في سجون النظام والكشف عت مصيرهم.
من تلك المطالب انطلق الراوي، ثم سرد في الظروف التي فرضت على السوريين وانتهت بهم على أبواب المخيمات الحدودية، وخص بالذكر مخيم الزعتري في الأردن، الي يعتبر أكبر مخيم للاجئين بالشرق الأوسط.
ويعيش في مخيم الزعتري ما يزيد على 80 ألف لاجئ سوري، فروا من النزاعات الدائرة في سوريا، وفق إحصائيات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وسبق أن أصدر المجلس النرويجي للاجئين كتاب “كان ياما كان في مخيم الزعتري والأزرق” بقلم لاجئين سوريين في المخيمين، رووا من خلاله قصص الأطفال اللاجئين ومعاناتهم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :