عدد السوريين في تركيا زاد 135 ألفًا عام 2018

حركة المغادرين السوريين للعودة إلى تركيا بعد انتهاء إجازة العيد عند معبر باب السلامة الحدودي شمال حلب - 16 أيلول 2017 (عنب بلدي)

camera iconحركة المغادرين السوريين للعودة إلى تركيا بعد انتهاء إجازة العيد عند معبر باب السلامة الحدودي شمال حلب - 16 أيلول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أصدرت وزارة الداخلية التركية ودائرة الهجرة في البلاد إحصائية جديدة لعدد اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، قالت فيها إن عددهم تجاوز ثلاثة ملايين و561 ألفًا و707 لاجئين.

ووفق الإحصائية التي نشرها موقع “CNN” التركي، الاثنين 3 من نيسان، فإن عدد اللاجئين السوريين في تركيا زاد عام 2018 ما يقارب 135 ألفًا، في حين كان عددهم عام 2017 ثلاثة ملايين و426 ألف لاجئ.

وتعود هذه الزيادة إلى العمليات العسكرية التي شهدها الشمال السوري منذ مطلع عام 2018، إذ انتشرت حالات الدخول إلى تركيا بصورة “غير شرعية” عن طريق ما يعرف بـ “التهريب”.

ويشكل الأطفال من عمر شهر وحتى أربع سنوات شريحة كبيرة من السوريين الموجودين في تركيا، وتجاوز عددهم 480 ألفًا، فيما يعيش في تركيا مليون و100 ألف سوري تتراوح أعمارهم بين خمس و18 سنة.

ووفق الإحصائية فإن عدد السوريين من فئة الشباب، والذين تتراوح أعمارهم بين 19 و24 عامًا، تجاوز 544 ألفًا، فيما لم يتجاوز عدد المسنين بين 70 و90 عامًا حاجز الـ 38 ألف سوري.

وخلصت الإحصائية إلى أن ما يزيد على 227 ألف سوري يعيشون في المخيمات التي أنشأتها تركيا على حدودها مع سوريا، بينما يتوزع ثلاثة ملايين و334 ألف سوري على مختلف الولايات والمدن التركية.

ويتركز معظم السوريين في مدينة اسطنبول، تليها مدينة شانلي أورفة ثم ولاية هاتاي وغازي عنتاب ومرسين وأضنة، تليها بورصة وكلس وأزمير وقونيا على التوالي.

وشهدت تركيا حركة لجوء كبيرة مع الأشهر الأولى لانطلاق الثورة، في آذار 2011 وحتى أواخر عام 2015، حين فرضت الحكومة التركية بعدها تأشيرات دخول على السوريين، في كانون الثاني 2016، وسط انتشار حالات الدخول إلى البلاد عن طريق التهريب عبر الحدود بين البلدين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة