تبادل أسرى بين “جيش الإسلام” و”تحرير الشام” غربي حماة
رعت “جبهة تحرير سوريا” عملية تبادل بين “هيئة تحرير الشام” و”جيش الإسلام” شمالي سوريا.
وقال أدهم رعدون، المسؤول الإعلامي في “تحرير سوريا” بريف حماة، إن التبادل شمل 16 أسيرًا من “تحرير الشام” مقابل 24 من “جيش الإسلام”.
وأضاف لعنب بلدي أن التبادل جرى في قلعة المضيق غربي حماة.
ونقلت “تحرير الشام” أسرى لفصيل “جيش الإسلام” من الغوطة الشرقية إلى الشمال، ضمن قافلة التهجير التي وصلت آخر حافلاتها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة، الأحد الماضي، أن الأسرى كانت أيديهم مكبلة، ونقلتهم “الهيئة” إلى حافلة أخرى في نقطة الصفر في قلعة المضيق.
ووفق رعدون، فإن “تحرير سوريا” اكتشفت عندما وصلت قافلة الوافدين من الغوطة، السبت، أن إحدى الحافلات كان بداخلها 24 أسيرًا من “جيش الإسلام” برفقة عناصر من “تحرير الشام”.
ولفت إلى أن المكتب الأمني في اتخذ إجراءاته الأمنية وتواصل مع “جيش الإسلام” في الغوطة، فتبين وجود اتفاق بشأن تبادل الأسرى بين الطرفين.
وأرسل “جيش الإسلام” ضمن قافلة التهجير التي وصلت صباح اليوم 16 أسيرًا من “الهيئة” وتم التبادل.
وقبل يومين، قال قيادي عسكري في “حركة أحرار الشام” (طلب عدم ذكر اسمه) إن الأسرى سيبقون لدى “تحرير الشام” بضمانة الحركة في الغوطة، إلى أن يفرج عن بعض معتقلي “الهيئة” عند “الجيش”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :