رافق الممثل التركي نجاتي شاشماز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في زيارته للحدود التركية السورية.
وظهر شاشماز المعروف عربيًا بـ”مراد علم دار”، مساء السبت 1 من نيسان، بجانب أردوغان وفنانين آخرين مثل المطرب الشهير، إبراهيم تاتليس، وشخصيات رياضية، في إطار زيارته لمخفر “أوغول بينار” الحدودي.
وكان شاشماز موجودًا في إقيلم هاتاي مع مجموعة من الفنانين الأتراك تعبيرًا عن تضامنهم مع الجيش التركي في عملية “غصن الزيتون”، الجارية في عفرين شمالي سوريا ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
ويعتبر شاشماز، بطل مسلسل وادي الذئاب، من الفنانين المؤيدين لسياسة الرئيس التركي، وخاصة عملية “غصن الزيتون” وظهر في أكثر من فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو يثني على القوات التركية المشاركة.
وفي فيديو جمعه بالفنان إبراهيم تاتليس خلال غنائه أغنية عن بطولات أردوغان في عفرين، وقراره الذهاب إلى منبج.
وقال لوكالة “الأناضول” الرسمية “جئنا لتقديم الدعم، لكن لا أعتقد أنهم بحاجة للدعم المعنوي، فهم سعداء بما يقومون به، ونأمل تحقيق انتصارات دائمًا”.
وكان مؤخرًا تعرض لأزمة ثقة مع الرئاسة التركية بعد محاولة الانقلاب في تموز 2016، إذ اتهمه القضاء بالتورط بالمحاولة الفاشلة، ومثل أمام محكمة اسطنبول، وأدلى بأقواله.
وذلك على خلفية تقدم الشركة منتجة مسلسل “وادي الذئاب” بطلب لحفظ الحقوق لاسم فيلم جديد من بطولته بعنوان “وادي الذئاب- الانقلاب”، والذي يظهر فيه قبر على أنه قبر الرئيس أردوغان، وذلك قبيل الانقلاب بأشهر قليلة.
وجاء رد الشركة المنتجة عن طريق بيان نشرته صحيفة “يني عقد” التركية نفت فيه هذه الاتهامات، وذكرت أن المشهد، الذي يحتوي صورًا لقبر كتب عليه “عائلة أردوغان” عرض عام 2012، وتم تصويره في إحدى مقابر اسطنبول، وأن تلك العبارة كانت موجودة “بالصدفة”.
وبقيت قضية الفيلم محل جدل قضائي، ولم تمنح الشركة حقوق عرضه تحت هذا العنوان.
وكان لشاشماز موقف مناهض للمظاهرات التي اندلعت في ميدان “تقسيم” الشهير في العاصمة اسطنبول ضد أردوغان، وحزبه (العدالة والتنمية)، عندما كان رئيسًا للوزراء، بعد لقاء جمعهما في مقر الحزب بأنقرة، ودعا زملاءه الفنانين لعدم الانسياق وراء هذه المظاهرات.
ودخل الفنان البيوت العربية من خلال مسلسله الشهير “وادي الذئاب”، الذي حقق أعلى نسب مشاهدة منذ بداية عرضه عام 2007، وعرضت منه عدة أجزاء أحدثها بعنوان “الفوضى” المنتظر عرضه في نيسان الحالي.
ويتناول الجزء الجديد قضية الفوضى التي تسود العالم والتي تشكل تحديات بالنسبة للسياسة التركية، مثل قضية ميانمار، أفغانستان، مقدونيا، والولايات المتحدة.
وصرح أنه يعمل حاليًا على إنتاج عمل درامي عسكري، معربًا عن أمله في أن تحمل الأيام المقبلة أخبارًا جيدة بهذا الخصوص.
وسبق أن قدم في مسلسل “وادي الذئاب” أجزاء عن سوريا، فلسطين، والعراق.
–