ثلاثة محاور تشتعل غربي حلب بعد فشل اتفاق تهدئة
تجددت الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”، عقب فشل الاتفاق والمفاوضات بين الطرفين.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب إن الاشتباكات عادت بين الطرفين اليوم، الاثنين 2 من نيسان، في مناطق مختلفة من ريف حلب الغربي.
بدورها قالت مصادر عسكرية من “تحرير سوريا” لعنب بلدي إن الاشتباكات تركزت في ثلاثة محاور، لافتةً إلى تدمير آليات ثقيلة في المنطقة.
ولم تعلق “تحرير الشام” على عرقلة المفاوضات وتجدد الاشتباكات، حتى ساعة إعداد الخبر.
وبدأت الاشتباكات بين الطرفين في 20 من شباط الماضي، بعد يومين من اندماج حركتي “أحرار الشام الإسلامية” و”نور الدين زنكي”، ضمن “تحرير سوريا”.
وقتل العشرات من مقاتلي الطرفين خلال الأيام الماضية، إلا أنه لا إحصائية محددة حول الأعداد الحقيقية للقتلى.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات تجري حاليًا على محاور مدن وقرى: دارة عزة، ارحاب، مكيلبس، في ريف حلب الغربي.
وما زال الثقل الأكبر لـ “الزنكي” في المنطقة، الذي يسيطر على دارة عزة وعنجارة والقرى المحيطة بها.
وذكرت حسابات مقربة من “الزنكي” أن الأخيرة دمرت رشاشات ومدفع 57 ودبابتين لـ “تحرير الشام” على جبهة دارة عزة.
كما تحدثت عن تدمير سيارة بما فيها من عناصر لـ “الهيئة”، على طريق قرية ارحاب.
وكان الطرفان اتفقا، أمس الأحد، على وقف لإطلاق النار من الساعة السادسة مساءً، على أن يعقد اجتماع بين القيادات بضمانة من فصيل “فيلق الشام”.
وفي بيان نشرته “تحرير سوريا”، اليوم، اتهمت “الهيئة” باحتجاز ثلاثة من أعضاء وفدها في أثناء ذهابه للاجتماع، رغم وجود قائد “الفيلق” أبو صبحي برفقتهم.
وقالت “الجبهة” إن عشرات السيارات التفت حول الوفد، ووجه مقاتلون لهم أسئلة عن القيادي حسن صوفان وقائد فصيل “صقور الشام”، أبو عيسى الشيخ، وبقوا في الاحتجاز قرابة ساعتين، إلى أن وصلتهم معلومات بتأجيل الجلسة التفاوضية.
وتبادل الطرفان الاتهامات حول السبب في “إفشال” المفاوضات، التي توسطت فيها فصائل على رأسها “فيلق الشام”، وشيوخ ووجهاء من المنطقة، خلال الفترة الماضية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :