الطيران التركي يستهدف خلايا لـ “الوحدات” غربي عفرين
استهدف الطيران الحربي التركي موقعًا يضم خلايا لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) غربي منطقة عفرين، وذلك عقب إعلان السيطرة على كامل المنطقة ضمن عملية “غصن الزيتون”.
وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي اليوم، الاثنين 2 من نيسان، إن الطيران استهدف نفقًا اختبأ فيه عناصر “الوحدات” في محيط ناحية راجو غربي عفرين، بعد رصدهم بطائرات الاستطلاع.
وأضافت المصادر أن طيران الاستطلاع رصد عناصر لـ”الوحدات” في الجهة الشمالية الغربية لعفرين صباح اليوم، إذ لا يزال عشرات منهم في المناطق الجبلية والمرتفعات.
ورصدت عنب بلدي على معرفات “الوحدات” أنها قتلت 12 عنصرًا من “الجيش الحر” في محيط دوار كاوا الحداد بمركز عفرين، كما أنها دمرت آلية عسكرية تضم جنودًا أتراكًا.
وبحسب المصادر يتركز عمل الخلايا في الجيبين الواقعين شمالي عفرين، اللذين سقطا بعد السيطرة على المركز، ولم يتم تمشيطهما بشكل كامل.
وأوضحت أن العملية الأمنية لا تزال مستمرة حتى اليوم، سواء لملاحقة عناصر “الوحدات” أو لنزع الألغام المنتشرة في المعسكرات والمرتفعات الجبلية.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.
ونزح آلاف المدنيين خلال الأيام الماضية نحو مناطق النظام، وتوجه آخرون إلى نقاط سيطرة “الجيش الحر”، وبحسب أرقام الأمم المتحدة فإن عدد النازحين وصل إلى 48 ألفًا.
وفي حديث سابق مع قائد “فرقة الحمزة” المنضوية في “الجيش الوطني”، سيف أبو بكر، قال إن “الوحدات” زرعت ألغامًا في الأبنية الأولى التي يقطنها المدنيون في عفرين، لمنع تقدم الفصائل.
وأوضح لعنب بلدي أن الألغام محرمة دوليًا، وتم نشرها على مداخل الأبنية وفي المناطق العامة، مشيرًا “سنجهز تقريرًا ونرفعه لمنظمة القانون الدولي الإنساني عن الممارسات التي اتبعتها الوحدات في المدينة”.
وعقب السيطرة على المركز هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :