ارتفاع احتمال إصابة الأطفال مرتبط بكآبة الأم
وجدت دراسة حديثة أن كآبة الأم في فترة الحمل أو بعد الولادة، مرتبط بارتفاع احتمال تعرض أطفالها لإصابات في مرحلة ما قبل المدرسة.
وترتفع نسبة الإصابة عند البنات أكثر من أقرانهن الصبيان، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم الاثنين 2 من نيسان، عن الدراسة المخصصة بشأن الوقاية من الإصابات، بجامعة “بيلوتاس الاتحادية” في البرازيل.
وتعزز هذه الدراسة نتائج دراسات حديثة أخرى من بريطانيا واليابان، لكن الفرضية الجديدة التي تطرحها أن اكتئاب الأمهات قد يشكل خطرًا بشكل خاص على الفتيات.
وتشكل هذه الإصابات خطرًا على حياة الطفل، مثل السقوط على الأرض والحروق والغرق والتسمم وحوادث السيارات، وهي من الأسباب الرئيسية للوفاة في هذا العمر.
وتسهم عوامل أخرى غير اكتئاب الأم بإصابة الأطفال، مثل المساكن غير الآمنة، وسوء متابعة الأطفال والضغوط في الأسرة وشخصية الطفل.
ويرتفع احتمال إصابة أطفال الأمهات المكتئبات بمشاكل سلوكية، وقد تسبب أعراض الكآبة التي تعاني منها الأم ضعفًا في استجابتها الفورية للأوضاع غير الآمنة، فضلًا عن ضعف اهتمامها بمتابعة الطفل والالتزام بالنصائح الأمنية، بحسب تقرير الدراسة.
ووجدت دراسة بريطانية في شباط الماضي أن النساء اللواتي يعانين من الكآبة لعدة أشهر بعد الولادة، يتعرضن لخطر استمراره لسنوات وقد يؤثر على أطفالهن.
ويتعرض أطفال الأمهات اللواتي عانين من الاكتئاب لفترة طويلة لاحتمال ظهور اضطرابات سلوكية بنسبة الضعف مقارنة بأبناء الأمهات اللواتي لم يكتئبن، بحسب الدراسة التي شملت حوالي عشرة آلاف أم غير مصابات باكتئاب ما بعد الولادة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :