حركت دولة العراق ملف تعليق عضوية سوريا في جامعة الدولة العربية، في مساعٍ دبلوماسية لإلغاء التعليق.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية العراقية، عبد الباري زيباري، في حديثه إلى موقع “عواجل برس” العراقي، الاثنين 2 من نيسان، إن هناك تحركًا من أربع دول عربية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
وأشار إلى أن هذه الدول هي العراق ومصر والجزائر وتونس، فيما سيكون الثقل الأكبر في تلك المساعي لدولة مصر التي تقود الجامعة العربية إداريًا.
وكان النائب في البرلمان العراقي، جاسم محمد جعفر البياتي، المقرب من رئيس الوزراء العراقي قال، السبت الماضي، إن العراق “يقود مساعي حثيثة لإعادة عضوية سوريا في جامعة الدول العربية”.
وبقي مقعد سوريا الرسمي فارغًا في القمة العربية منذ تشرين الثاني 2011 بعد تجميد عضوية دمشق، باستثناء القمة التي انعقدت بالدوحة في آذار 2013.
وجلس رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية آنذاك، معاذ الخطيب، على المقعد، وألقى كلمة أمام القادة ورؤساء وفود الدول العربية، ورفع علم “الثورة” داخل القاعة الرئيسية للمؤتمر.
وسبق أن أيد العراق والجزائر عودة سوريا إلى الجامعة العربية، حين دعا إلى ذلك وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، في أيلول الماضي، بقوله “لدينا علاقات تاريخية مع سوريا وندعو لعودتها إلى الجامعة العربية”.
وتشترط الجامعة العربية على النظام السوري تنفيذ بنود “المبادرة العربية” لتفعيل عضويته، أهمها وقف أعمال العنف، الإفراج عن المعتقلين، ضمان حرية التظاهر السلمي، دعوة جميع أطياف المعارضة للحوار، وغيرها من البنود.
فيما رفض النظام السوري هذه المبادرة، معتبرًا أنها “انتهاك للسيادة السورية”.
وسبق أن تقدمت دول “صديقة” للنظام السوري بمبادرات لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، إلا أن القرار يتطلب إجماعًا من الأعضاء الفاعلين.
–