تلقت “الهيئة السورية للرياضة والشباب” وعودًا من أطراف دولية للتعاون والتنسيق.
وقال ميسر محمود، أمين سر الهيئة الرياضية لعنب بلدي اليوم، الأحد 1 من نيسان، إن اجتماعات ولقاءات شهدها الشهر الماضي، كان على رأسها اثنان مع الاتحاد الأوروبي ومسؤولين رياضيين في قطر.
الاجتماع الأول جرى في السادس من آذار الماضي، والتقى فيه ممثلون عن الهيئة الرياضية، بمدير مكتب الاتحاد الأوروبي في غازي عنتاب التركية، المستشار الأول فرانسوا ناوسودي.
ووفق محمود، فإن الوفد شرح لمدير مكتب الاتحاد آلية عمل الهيئة الرياضية وسلمه ملفات حول النشاطات التي تستهدف اليافعين والأطفال السوريين.
ورعت الهيئة الرياضية مشاريع استهدفت فئتي اليافعين والأطفال، كان على رأسها “الطفل الرياضي السوري” في مناطق سيطرة المعارضة في سوريا، العام الماضي.
“طلبنا طرح الملف في اجتماعات الاتحاد الأوروبي”، أضاف أمين سر الهيئة الرياضية، الذي أشار إلى أن المستشار “رحب بالفكرة دون التأكيد على نتائجها، كما وعد بطرح الملف وتمثيل رئيس الهيئة في أحد الاجتماعات إن أمكن”.
وترى الهيئة الرياضية أن ذلك يسهم في تسليط الضوء على النشاطات التي ترعاها في الداخل السوري، بعد فشلها في السنوات الماضية في الحصول على دعم من الجهات الدولية.
الاجتماع الثاني جرى في قطر بين مسؤول الألعاب الجماعية ونائب رئيس الهيئة، رافع بجبوج، ومسؤولين رياضيين في السفارة السورية بالدوحة، بعد يومين من حصول السباح السوري أنس محمود، على ميدالية برونزية في منافسات بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة، منتصف آذار.
وتلقت الهيئة الرياضية وعودًا من السفارة، بشأن آلية للدعم في البطولات الخارجية للهيئة، وفق محمود.
وبحسب أمين السر، كان هناك تجاوب بهذا الخصوص، لافتًا إلى أنها طلبت تحديد روزنامة البطولات الخارجية على أن تدعم كليًا أو جزئيًا وفق الإمكانيات.
وتضم “الهيئة” 12 اتحادًا رياضيًا، وست لجانٍ تنفيذية في محافظات درعا وريف دمشق وحلب وإدلب وحمص وحماة، إضافة إلى أكثر من 140 ناديًا داخل وخارج سوريا.
–