“مجلس حماة” يدعو تركيا لتسريع نشر نقاط مراقبة

  • 2018/04/01
  • 4:16 م
مقاتلو المعارضة في ريف حماة الشمالي - تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

مقاتلو المعارضة في ريف حماة الشمالي - تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

دعا مجلس محافظة حماة “الحرة”، التابع للحكومة السورية المؤقتة، أنقرة لنشر نقاط مراقبة في المحافظة.

وقال رئيس المجلس، نافع برازي، لعنب بلدي اليوم، الأحد 1 من نيسان، إن الطلب يأتي في ظل التهديدات الأخيرة من قبل قوات الأسد وروسيا لمناطق ريف حماة الغربي خاصة والريف الحموي عامة.

وهددت روسيا والنظام مطلع آذار الماضي قرى وبلدات ريف حماة الغربي بعمل عسكري، إلا أن مفاوضات جرت بوجود وسطاء ألغت العمل، وفق مصادر عنب بلدي.

كما تحركت قوات الأسد في المنطقة، وفجرت مباني كانت المعارضة تستخدمها للتحصن خلال المعارك بين الطرفين.

وفي بيان نشره المجلس، مساء أمس، قال “إيمانًا منا بأهمية الدور الإقليمي والدولي لتركيا فإننا نرحب بانتشار قواتها في نقاط المراقبة بالشمال السوري”، داعيًا إلى “الإسراع في نشر النقاط بريف حماة الشمالي والغربي، بما يسهم في إيقاف آلة الإجرام الأسدي ومحاولات التقدم”.

ونشرت تركيا نقاط مراقبة في الشمال السوري خلال الأشهر الماضية.

واتفقت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) على مناطق “تخفيف التوتر”، في أيار العام الماضي، ضمن عدة مناطق وخاصة شمالي سوريا من بينها مناطق في ريف حماة.

وبحسب حديث سابق لعنب بلدي، مع رئيس أركان “الجيش الحر” سابقًا، أحمد بري، قال إن الجيش التركي سيصل إلى اللطامنة في الريف الشمالي لحماة وسيغطيه بالكامل، في إطار تثبيت أنقرة نقاط “تخفيف التوتر” في المنطقة.

ولفت برازي إلى أن “التقدم باتجاه هذه المناطق يهدد بنزوح أكثر من 200 ألف نسمة من الأهالي ويزيد من حجم الأزمة، خاصة بعد استقبالنا لمهجري الغوطة”.

كما اعتبر أن “الانتشار التركي يمنع التقدم ويجعل المناطق مستقرة ويحقق الأمان”.

وختم الحديث بقوله إن الأمر “أصبح مطلبًا شعبيًا وليس على الصعيد الرسمي”، مدللًا على ذلك بمظاهرات خرجت الجمعة الماضي في ريف حماة وإدلب وطالبت بنشر تركيا للنقاط، على حد وصفه.

مقالات متعلقة

مجالس محلية

المزيد من مجالس محلية