أعدم فصيل “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية” رئيس بلدية في ريف درعا الغربي.
وقالت مصادر محلية من حوض اليرموك لعنب بلدي اليوم، الأحد 1 نيسان، إن الفصيل “الجهادي” أعدم رئيس بلدية بلدة عابدين، ناجي مصطفى المصطفى.
ونشر الفصيل عبر حسابه في “تيلغرام”، صورًا لعملية إعدام مصطفى (تعتذر عنب بلدي عن عدم نشرها)، تظهر إعدامه رميًا بالرصاص، وقال إنه “جاسوس للنظام”.
وسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط 2017، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
كما يتمركز مقاتلو الفصيل في قرية جملة وبلدة عابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
وبحسب المصادر، فإن “جيش خالد” اعتقل رئيس البلدية قبل نحو شهر، الذي كان يتوجه إلى مناطق النظام السوري في المحافظة للحصول على راتبه، بتهمة التعامل والتجسس لصالح النظام.
كما قال ناشطون إن عملية الإعدام جرت في بلدة الشجرة، شرقي عابدين، والتي شهدت خلال الأشهر الماضية عمليات إعدام متكررة.
وليست المرة الأولى التي يعدم فيها الفصيل أشخاصًا في مناطق سيطرته، وكان من بينهم قادة عسكريون في المعارضة وشخصيات معروفة، أبرزهم يوسف العبسي، شقيق رئيس محكمة “دار العدل في حوران”، في أيار من عام 2017.
وينسب الفصيل الجهادي لضحاياه من أهالي المنطقة تهمًا مختلفة، أبرزها “التعامل مع النظام أو الجيش الحر والسحر وسب الذات الإلهية والردة” وغيرها.