آخر دفعة من مهجري الغوطة تصل ريف حماة

أطفال من أهالي حرستا وصلوا إلى قلعة المضيق في ريف حماة الغربي – 23 آذار 2018 (عنب بلدي)

camera iconأطفال من أهالي حرستا وصلوا إلى قلعة المضيق في ريف حماة الغربي – 23 آذار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وصلت الدفعة الثامنة والأخيرة من مهجري الغوطة الشرقية، إلى ريف حماة الغربي.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة إن الدفعة وصلت صباح اليوم، الأحد 1 من نيسان، إلى قلعة المضيق في ريف حماة.

وفي بيان لوزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، أمس، أعلنت السيطرة على كامل مدن وبلدات الغوطة، وآخرها حزة، عين ترما، حي جوبر الذي يعتبر الجبهة العسكرية الأبرز لقربها من العاصمة دمشق.

وبقيت مدينة دوما الخاضعة لسيطرة فصيل “جيش الإسلام” خارج نفوذ قوات الأسد، وأشار بيان وزارة الدفاع إلى أن العمليات العسكرية مستمرة في محيطها.

وتعتبر الغوطة الشرقية آخر المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في محيط دمشق وأبرز قلاعها، إلى جانب بعض الأحياء في جنوبها.

وبحسب المراسل، وصل 2876 شخصًا على متن 65 حافلة، صباحًا.

وأخلى منسقو الاستجابة الحافلات التي تضمنت 1159 رجلًا، 644 امرأة، 1072 طفلًا، 692 حالات مرضية وغيرها.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي، خرج منذ اليوم الأول للاتفاق في 24 من آذار الماضي حتى اليوم قرابة 35 شخصًا بين مدني وعسكري إلى محافظة إدلب.

بينما قالت هيئة الأركان الروسية إن أكثر من 38 ألف مقاتل خرجوا مع عائلاتهم من عربين، إلى مناطق “تخفيف التوتر” في إدلب.

وتوزع الخارجون على سبعة دفعات سلكت الطريق المار من مدن وقرى الساحل السوري.

وبحسب بيان قوات الأسد، تأتي أهمية السيطرة على القطاع “في إعادة الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى مدينة دمشق، وينهي رهان رعاة التنظيمات الإرهابية وداعميها من قوى إقليمية ودولية على حصار العاصمة ومن إمكانية الضغط على الدولة السورية سياسيًا وعسكريًا ودعائيًا”.

كما أدت إلى تأمين طرق المواصلات الرئيسية بين دمشق والمناطق الوسطى والشمالية والساحلية، وكذلك مع المنطقة الشرقية عبر البادية وصولًا إلى الحدود العراقية، بحسب النظام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة