قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن العمليات العسكرية التي يشنها النظام السوري وحليفته روسيا على أرياف إدلب وحماة وحلب تسببت بنزوح ما لا يقل عن 485 ألف شخص.
وفي تقرير أصدرته الشبكة اليوم، السبت 31 آذار، قالت فيه إن معظم النازحين اتجهوا إلى ريفي إدلب الشمالي والغربي، ما شكل ضغطًا كبيرًا على المخيمات ومراكز الإيواء هناك.
وبحسب التقرير، فإن النازحين يعانون من نقص في المساعدات الغذائية والطبية، بسبب صعوبة وصول القوافل الأممية لهم.
وكان النظام السوري، مدعومًا بالطيران الروسي والمليشيات الإيرانية، شن هجومًا على ريف حماة الشرقي وريفي إدلب الشرقي والجنوبي، في الفترة بين أيلول 2017 وشباط 2018، ضد فصائل المعارضة هناك، بدعوى الرد على هجمات نفذتها “هيئة تحرير الشام” على قرى ريف حماة الشمالي الشرقي.
وأسفرت تلك العمليات عن مقتل ما لا يقل عن 204 مدنيين، بينهم 40 طفلًا و46 امرأة، ووقوع ما لا يقل عن 191 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية، و12 هجومًا بذخائر عنقودية، وست هجمات بأسلحة حارقة، وفقًا لأرقام الشبكة.
وحمّلت الشبكة السورية الحلف السوري الروسي الإيراني المسؤولية عن نزوح 420 ألف مدني من تلك المناطق، بالإضافة إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي تسبب بنزوح مدنيين من قرى ريف حماة الشرقي التي سيطر عليها.
وعلى صعيد آخر، تسببت عمليات النظام العسكرية في ريف حلب الجنوبي، في تشرين الثاني 2017، بنزوح ما لا يقل عن 65 ألف نسمة، ومقتل 49 مدنيًا بينهم 13 طفلًا و12 امرأة.
فيما تجاوزت الانتهاكات وقوع ما لا يقل عن سبع حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية في ريف حلب الجنوبي، على يد الحلف السوري- الروسي، وفقًا للشبكة.