روسيا تقصف جسور سهل الغاب
كثف الطيران الحربي الروسي غاراته على القرى والبلدات الواقعة في ريفي حماة وإدلب، بالتزامن مع وصول مهجري الغوطة الشرقية إلى المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، السبت 31 آذار، أن الطيران الروسي استهدف بالصواريخ الفراغية عددًا من جسور سهل الغاب بينها جسر الجيد والشريعة والتوينة، بالتزامن مع غارات وهمية بالبالونات الحرارية لترويع الأهالي.
وأوضح المراسل أن القصف طال أيضًا محيط قرية التوينة في سهل الغاب، دون ورود أي معلومات عن ضحايا أو جرحى، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتبرر روسيا قصفها لمدن وبلدات الشمال السوري بوجود “جبهة النصرة”، رغم انضمام المنطقة لاتفاق “تخفيف التوتر”، ونشر نقاط مراقبة تركية في المنطقة.
وإلى جانب ريف حماة قال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب إن الطيران استهدف مدينتي أريحا والدانا بغارات جوية، بالإضافة إلى استهداف مدينة جسر الشغور بثلاث غارات.
وتتزامن الغارات مع وصول الدفعة السابعة من مهجري الغوطة الشرقية إلى قلعة المضيق غربي حماة.
وتأتي عقب حديث عن نية قوات الأسد بدعم روسي بدء عملية عسكرية على الشريط الغربي لمحافظة إدلب، في خطوة للسيطرة على منطقة سهل الغاب غربي حماة وصولًا إلى جسر الشغور.
ولم تتضح الخريطة العسكرية لإدلب وريف حماة، خاصة بعد انتهاء قوات الأسد من ملف الغوطة الشرقية، وتساؤلات عن الوجهة العسكرية المقبلة لها.
وبحسب وسائل إعلام النظام السوري، تستهدف الطائرات الحربية الخطوط الأولى للاشتباكات في الريف الشمالي لحماة.
وفي تقرير للأمم المتحدة، كانون الثاني الماضي، حذرت من الوضع الإنساني الذي يلحق بالمدنيين في ريفي إدلب وحماة، الناتج عن قصف قوات الأسد وحلفائه للمنطقة.
وقالت إن الأعمال القتالية والقصف في المنطقة أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، إضافةً لحالة نزوح “كبير” بين الأهالي وتدمير المرافق الحيوية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :