معبران يربطان عفرين بإدلب وغربي حلب (خريطة)

فتحت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا معبرين في منطقة عفرين مع إدلب وريف حلب الغربي أمام المحروقات والمدنيين، وذلك بعد إعلان السيطرة الكاملة على المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، السبت 31 آذار، أن المعبر الأول يقع في قرية دير بلوط المقابلة لمنطقة أطمة شمالي إدلب، ويبدأ الطريق الواصل إليه من مدينة اعزاز شمالي حلب، مرورًا بقرية كفرجنة ومدينة عفرين، إلى أن يصل إلى مدينة جنديرس في الجهة الجنوبية الغربية.

أما المعبر الثاني فهو في قرية العزاوية وصولًا إلى دارة عزة في ريف حلب الغربي، ويبدأ من اعزاز مرورًا بمدينة عفرين، وبعدها إلى الباسوطة والغزاوية، حتى دير سمعان ومدينة دارة عزة.

وأوضح المراسل أن معبر ريف حلب الغربي بدأ العمل فيه اليوم، ودخل عبره رتل من سيارات المازوت إلى دارة عزة.

ويأتي فتح المعبران بعد السيطرة الكاملة على منطقة عفرين من يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وانخفضت أسعار المحروقات في إدلب وريفها، في الأيام الماضية، بعد سيطرة فصائل “الجيش الحر” بمساندة تركيا على عفرين، وفتح معبر دير بلوط لفترة مؤقتة.

وبحسب مراسلي عنب بلدي في إدلب وريفها انخفض سعر ليتر المازوت من 600 ليرة إلى 350 ليرة سورية، نتيجة مرور شاحنات الوقود من مدينة اعزاز شمالي حلب إلى إدلب عبر عفرين.

في حين قال ناشطون إن سعر برميل المازوت انخفض من 120 ألفًا إلى 60 ألف ليرة سورية، بعد دخول عدة صهاريج من معبر ديربلوط بريف حلب إلى أطمة بريف إدلب.

وأعلنت تركيا، الأربعاء الماضي، فتح أول معبر جمركي على حدود أراضيها مع عفرين، ويقع في قرية حمام الحدودية التي تتبع قضاء “قوملو” شرقي ولاية هاتاي، وتبعد حوالي عشرة كيلومترات عن بلدة ومركز ناحية جنديرس.

وفي بيان لفصيل “فيلق الشام”، منذ يومين، قال إن سائق صهريج المحروقات يقطع ورقة مرور من اعزاز ويمر من خلالها بجميع المناطق التي سيطرت عليها عملية “غصن الزيتون” دون دفع أي قيمة مالية.

خريطة توضح الطرق الواصلة بين عفرين وإدلب وريف حلب الغربي – 31 آذار 2018 (عنب بلدي)