35 ألف شخصًا خروجوا من عربين إلى إدلب خلال أسبوع
يستمر خروج مقاتلي وأهالي القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، بموجب الاتفاق الذي وقعه فصيل “فيلق الرحمن” مع روسيا.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي اليوم، السبت 31 آذار، خرج منذ اليوم الأول للاتفاق في 24 الشهر الحالي حتى اليوم قرابة 35 شخصًا بين مدني وعسكري إلى محافظة إدلب.
وتوزع الخارجون على سبعة دفعات سلكت الطريق المار من مدن وقرى الساحل السوري، ومن المتوقع أن يشهد اليومين المقبلين خروج الدفعات الأكبر من أهالي المنطقة.
وبحسب بيان لهيئة الأركان الروسية خرج أكثر من 38 ألف مقاتل مع عائلاتهم من عربين إلى مناطق “تخفيف التوتر” في إدلب.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن “مركز المصالحة” قرر تمديد الهدنة الإنسانية لخروج المقاتلين المتبقين من “فيلق الرحمن” من الغوطة الشرقية.
وجرى الاتفاق، مطلع الأسبوع الحالي، بين اللجنة الممثلة لـ “فيلق الرحمن”، المنبثقة عن فعاليات مدنية وعسكرية، والجانب الروسي ممثلًا بالجنرال ألكسندر زورين.
ووفق الاتفاق يضمن الجانب الروسي البدء بإخراج الجرحى والمرضى بشكل فوري إلى مشافي دمشق، عن طريق منظمة “الهلال الأحمر”، حسب رغبتهم، وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم من قبل حكومة النظام السوري.
كما تضمن روسيا اتخاذ التدابير اللازمة لتحسين الحالة الإنسانية فورًا، وتسهيل دخول القوافل الإنسانية إلى المنطقة.
وقتل خلال الحملة العسكرية التي بدأت 19 من شباط الماضي، 1433 مدنيًا بالقصف الجوي الذي استهدف الغوطة الشرقية، منذ بداية الحملة وحتى 23 من آذار الحالي، وفق الدفاع المدني في ريف دمشق.
ويتحدث ناشطو إدلب عن ظروف إنسانية صعبة يعيشها المهجرون في ريف إدلب، في وقت تعمل عشرات المنظمات المحلية على نقلهم وتوفير مساعدات إغاثية في المخيمات والمراكز المؤقتة التي يقطنونها.
ووفق إحصائيات منسقي الاستجابة في الشمال السوري، تجاوزت أعداد الواصلين من دمشق وريفها إلى إدلب الشهر الحالي، حاجز 40 ألفًا حتى اليوم، جميعهم من القطاع الأوسط وحرستا وحي القدم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :