بدأت شركة “فيس بوك” عملية تقصي حقائق للصور ومقاطع الفيديو، بهدف الحد من انتشار الأخبار الكاذبة على منصتها.
وبدأت العملية من فرنسا، بمساعدة وكالة الأنباء الفرنسية، وستتسع لتشمل دولًا وشركاء آخرين، في إطار جهود لمكافحة الأخبار الكاذبة بشأن الانتخابات، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، عن المديرة في “فيس بوك”، تيسا ليونز، الخميس 29 من آذار.
وكانت “فيس بوك” واجهت الكثير من الانتقادات لاستغلالها من قبل جهات روسية، لبث رسائل مثيرة للانقسام في المجتمع الأمريكي قبيل الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وأعلنت شركة “فيس بوك” في تشرين الأول الماضي، اكتشافها لعملية مقرها روسيا أنفقت 100 ألف دولار على إعلانات مثيرة للانقسام سياسيًا واجتماعيًا في أمريكا.
وأنفقت العملية 50 ألف دولار إضافية على 2200 إعلان سياسي، ويشتبه أن هذه الحملة جرت بالتواطؤ مع المرشح الأمريكي الذي فاز بالانتخابات، دونالد ترامب، وفق ما ورد في مدونة رئيس الأمن الإلكتروني في “فيس بوك”، اليكس ستاموس، واطلعت عليها لجنتا المخابرات في مجلس الشيوخ والنواب.
وتعيش الشركة الآن أخطر فترة منذ نشوئها، بعد فضيحة تسريب بيانات 50 مليون مستخدم لـ”فيس بوك”، واستغلالها من قبل مؤسسة “كامبريدج أناليتيكا” عام 2014، لدعم حملة دونالد ترامب الانتخابية عام 2016، بغرض التأثير على الرأي العام، وبدأت حملة “deletefacebook” بعد الفضيحة.
واكتشف مستخدمو “فيس بوك” الذين انضموا إلى الحملة، أن الشركة تحتفظ بكميات هائلة من بياناتهم لم يتوقعوا أنها محفوظة بهذه الدقة، فيما بررت الشركة حاجتها لهذه المعلومات من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة لكل مستخدم على حدة.
–