من هي ميليشيا “نسور الزوبعة”؟

  • 2014/11/02
  • 7:48 م

كثرت التسميات للميليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد على امتداد البلاد، واليوم تبرز ميليشيا “نسور الزوبعة” كمكون رئيسي داعم لقوات الأسد في عدد من المعارك.

وكان حضور ميليشيات الحزب السوري القومي سريًا إلى حد ما، ولكنها منذ مطلع آب الماضي، أصبحت تجاهر في معاركها من خلال صفحتها التي أطلقتها على الفيس بوك بعنوان نسور الزوبعة، والزوبعة هي الشعار الذي يعتمده الحزب منذ تأسيسه على يد أنطوان سعادة بداية القرن المنصرم.

لا يوجد إحصائيات محددة لأعداد المقاتلين ضمن هذه الميليشيا، إلا أنها نشرت صورًا تضمنت معارك لها في محافظة حمص، ونشرت صورًا أخرى لعناصرها في اللاذقية إبان معركة الأنفال، ومؤخرًا احتفل جنود الزوبعة بانتصارهم مع قوات الأسد في مدينة مورك شمالي حماة، من خلال صور عديدة أوضحت تواجد مقاتليها في المدينة المدمرة.

يقول الحزب القومي على صفحته الرئيسية، “شيّع الحزب عددًا من شهدائه الشاميين واللبنانيين الذي ارتقوا خلال المعارك في حمص وريفها، خصوصًا معركتي الحصن وتلكلخ التي سيطر عليها الحزب بالتنسيق مع الجيش العربي السوري، ها هو الحزب يظهر مرةً أخرى مع إنجازٍ جديد، إنجاز تمثّل بالسيطرة على بلدة مورك الاستراتيجية في ريف حماه الشمالي. هذه السيطرة أتت بعدما سقط العديد من الشهداء للحزب في المعركة التي خاضها بعدد ليس قليل من المقاتلين بمختلف أنواع الأسلحة”.

يشار إلى أن المسيحيين هم المكون الأساسي في هذه الميليشيا، التابعة للحزب القومي السوري، الذي طالما كان له جناحه العسكري في لبنان وفلسطين، ويدعي المحافظة على وحدة وقومية سوريا الطبيعية.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا