مجلس إنخل شمالي درعا يدعو لمواجهة “عرابي المصالحات”

  • 2018/03/29
  • 3:52 م
مظاهرات في مدينة انخل تطالب بإخراج هيئة تحرير الشام - 28 آذار 2018 (فيس بوك)

مظاهرات في مدينة انخل تطالب بإخراج هيئة تحرير الشام - 28 آذار 2018 (فيس بوك)

دعا مجلس مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي إلى الوقوف في وجه من وصفهم بـ “عرابي المصالحات”.

وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الخميس 29 من آذار، رد المجلس على “الإشاعات المتدالية” وتتحدث عن دعوات لـ “المصالحة” مع النظام في المدينة، مؤكدًا أن الأمر “عار عن الصحة ولا أساس له”.

وجاءت دعوات المجلس عقب مظاهرات للأهالي، خلال اليومين الماضيين، طالبت بإخراج “هيئة تحرير الشام” من إنخل، رافضة أي عمل عسكري يتسبب بتهجير المدنيين.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن المظاهرات بدأت خوفًا من شمل المدينة في إطار عملية عسكرية مرتقبة، من المتوقع أن تشهدها عدة مناطق في درعا.

وطالب المجلس أهالي المدينة بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج لأي سبب كان وتجنب الرد على “الإشاعات التي تبث في إنخل”.

كما دعا الفصائل العسكرية “لتوحيد الجهود وتشكيل مجلس عسكري موحد، للوقوف في وجه عرابي المصالحات وعملاء النظام، والتصدي لأي هجمة”.

وتضم المدينة أكثر من 25 ألف نسمة، وفق تقديرات ناشطي درعا.

وقالت مصادر لعنب بلدي، الأسبوع الماضي، إن فصائل المعارضة قد تطلق قريبًا عملًا عسكريًا في أكثر من نقطة داخل المحافظة.

وأشار ناشطون إلى أن “تحرير الشام” وبعض الفصائل العسكرية تنويان شن هجوم على “اللواء 15” التابع لقوات الأسد شرقي إنخل.

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن قوات الأسد أرسلت تعزيزات كانت متمركزة في محيط الغوطة إلى السويداء، متوقعة أنها في إطار الحشود نحو محافظة درعا.

ووصلت التعزيزات حاليًا إلى بلدة عريقة في ريف السويداء، وفق المصدر، الذي أكد أن النظام يحشد دون أي تحرك عسكري.

وتمتد محاور العمل العسكري المرتقب، على طول أوتوستراد درعا- دمشق، من منطقة اللجاة باتجاه “الوردات” على أطراف بلدة محجة، من الجهة المقابلة للأوتوستراد، وفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي.

إضافة إلى منطقة “البقعة” على أطراف بلدة إزرع، و”النجيح” المتاخمة لها، على أطراف اللجاة، من ضمن خمس محاور تنوي فصائل المعارضة فتحها في المحافظة.

مقالات متعلقة

مجالس محلية

المزيد من مجالس محلية