وصل نحو 28 ألف مهجر من دمشق وريفها إلى الشمال السوري، وفق إحصائيات منسقي الاستجابة في المنطقة.
آخر المهجرين من الغوطة الشرقية وصلوا اليوم، الخميس 29 من آذار، كدفعة خامسة، إلى قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، وتوزعوا على مراكز إيواء مؤقتة ومخيمات في قرى وبلدات ريف إدلب.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة، إن عدد الواصلين اليوم تجاوز خمسة آلاف شخص، بينما ما زالت حالات الإخلاء نحو الشمال السوري مستمرة في ظل بقاء الآلاف في القطاع الأوسط من الغوطة.
ووفق الأمم المتحدة، تجاوز عدد “الفارين” من الغوطة بريف دمشق حاجز 80 ألف شخص، منذ 9 من آذار الحالي.
وتحدثت عما يزيد على 52 ألفًا، قالت إنهم يحتمون في تسعة ملاجئ جماعية في ريف دمشق، مشددة على أن “أي إخلاء للمدنيين يجب أن يكون آمنًا وطوعيًا وإلى المكان الذي اختاروه”.
أول دفعة من المهجرين إلى الشمال غادروا حي القدم جنوب دمشق، وبلغ عددها 1055 شخصًا، أقاموا في مخيم “ميزناز” شمالي إدلب، منتصف آذار الحالي.
وتبعتها دفعتان تضمنتا 396 شخصًا، وزعوا في مخيم “ساعد” بريف إدلب، وفق بيانات منسقي الاستجابة.
مهجرو حرستا في الغوطة وصلوا على دفعتين، في 23 و24 من آذار، وضمت الدفعتان 5198، ووزعوا على المخيمين السابقين.
خمس دفعات وصلت حتى اليوم من عربين وتضمنت الآلاف من المدنيين، بدءًا من 25 من الشهر الحالي، على أن تصل دفعتان أو أكثر خلال الأيام المقبلة.
وبلغت الأعداد حتى اليوم قرابة 28200 شخص، جميعهم وصلوا إلى إدلب عبر قلعة المضيق.
وتقول الأمم المتحدة إنه من الحتمي أن يتمتع جميع المشردين بموجب الاتفاقيات المحلية بحق العودة بمجرد أن تسمح الأوضاع بذلك.
وأكد نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، أمس، أن الأمم المتحدة “لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء عشرات الآلاف من المدنيين المتضررين من القتال شمال غربي سوريا”.
وفي آخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية، التي رعت عملية التهجير من الغوطة، خرج قرابة 135 ألف شخص من الغوطة الشرقية حتى اليوم عن طريق المعابر وبموجب الاتفاقيات.
–