مخاطر غير متوقعة في حمامات المنازل
كشفت دراسة جديدة عن حمامات المنازل مخاطر غير متوقعة على الصحة قد تدفع بالناس للاهتمام بتنظيف حماماتهم أكثر من المراحيض.
وأجرى الدراسة المعهد الفيدرالي السويسري للعلوم المائية والتكنولوجيا بالتعاون مع قسم الهندسة المدنية في جامعة “إيلينوي”، ونشرتها صحيفة التايمز، وفق ما نقل موقع “بي بي سي”، اليوم الخميس 29 من آذار.
وفحص الباحثون 19 من ألعاب الأطفال المستخدمة في أحواض الاستحمام، ووجدوا أن 58% منها تحتوي على فطريات.
ألعاب مثل البطة المطاطية التي يمكن ملؤها بالماء قد يسبب إفراغها في وجه الطفل، على سبيل اللعب، التهابات في العين والأذن أو حتى في الجهاز الهضمي، بحسب الدراسة.
ويعتقد الأهل أن مقاعد الأطفال المخصصة للاستحمام تؤمّن لهم الحماية، فيما يبقى الخطر قائمًا إذ يغرق الأطفال في بضع سنتمترات من المياه، وينبغي البقاء قربهم طوال فترة الاستحمام، بحسب الجمعية الملكية لمنع الحوادث “روسبا”.
الصابون أيضًا يمكنه الاحتفاظ بالبكتيريا وتتحرك لتنتقل من شخص إلى آخر مثل بكتيريا “أي كولاي”، وفق الأستاذ الفخري في علم الفيروسات في جامعة “كوين ماري” بلندن، جون أكسفورد.
وفي حال كان شخص يحمل جرثومة واستخدم الصابونة، فإن الحمام يعتبر مكانًا مثاليًا لبقائها وانتقالها لبقية أفراد العائلة، بحسب أكسفورد.
ولتفادي هذا الخطر، ينصح المعهد الوطني للصحة والرعاية الممتازة، باستخدام الصابون السائل والماء الفاتر لغسل اليدين.
وينطبق الأمر ذاته على المناشف، إذ يمكن أن تكون مكانًا مثاليًا لوجود الجراثيم لساعات لأنها تبقى رطبة معظم الوقت، بحسب أكسفورد، الذي نصح باستخدام المناديل الورقية التي يمكن التخلص منها، أو أن يكون لكل فرد منشفته الشخصية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :