قررت تركيا فتح أول معبر جمركي على حدود أراضيها مع منطقة عفرين، التي أعلنت السيطرة الكاملة عليها في الأيام الماضية.
وذكرت وكالة الأناضول اليوم، الأربعاء 28 من آذار، أن رئاسة الوزراء التركية قررت فتح بوابة جمركية مع منطقة عفرين، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإعمار المنطقة.
وأوضحت أن القرار جاء خلال اجتماع في مقر رئاسة الوزراء التركية، وتقرر فيه فتح البوابة الجمركية بين إقليم هاتاي وعفرين.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” والجيش التركي على كامل منطقة عفرين، بعد نحو شهرين على بدء العملية العسكرية، التي أطلق عليها “غصن الزيتون”.
وأعلن الجيش التركي، مطلع الأسبوع الحالي، السيطرة على المنطقة، في بيان رسمي.
وبحسب الوكالة، من المقرر أن يكون موقع البوابة الجمركية في قرية حمام الحدودية التي تتبع قضاء “قوملو” شرقي ولاية هاتاي، وتبعد حوالي عشرة كيلومترات عن بلدة ومركز ناحية جنديرس.
وأشارت إلى أن الهدف من فتح البوابة الجمركية (الأولى من نوعها مع عفرين)، هو تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإعمار المنطقة.
وكلفت رئاسة الوزراء التركية والي هاتاي مهمة تنسيق أعمال إدخال المساعدات الإنسانية وإعمار المنطقة، وإعادة تأسيس النظام وإرساء الاستقرار فيها، ولفتت الوكالة إلى أن افتتاح المعبر سيكون في وقت قريب.
وأعلن “الجيش الحر”، أمس الثلاثاء، فتح الطريق الواصل بين ريف حلب الشمالي وإدلب أمام المدنيين والمحروقات.
وفي بيان لفصيل “فيلق الشام”، قال إنه سيتم فتح طريق المحروقات من منطقة اعزاز حتى مناطق إدلب، اعتبارًا من اليوم الساعة الحادية عشرة صباحًا.
وأضاف أن سائق الصهريج يقطع ورقة مرور من اعزاز ويمر من خلالها بجميع المناطق التي سيطرت عليها عملية “غصن الزيتون” دون دفع أي قيمة مالية.
وترتبط الحدود السورية مع التركية بنحو عشرة معابر حدودية، ثلاثة منها فقط ظلت تعمل بشكل جزئي، وهي معبر “باب الهوى” بريف إدلب الشمالي، ومعبر “باب السلامة” قرب اعزاز بريف حلب الشمالي، ومعبر “جرابلس” في ريف حلب الشرقي.
إلى جانب معبر “الراعي” الذي أعلن عن فتحه أمام التجارة والمدنيين، مطلع 2018.
–