مدرّس لغات آلي في مدرسة ابتدائية بفنلندا
جرّبت مدرسة ابتدائية في فنلندا استخدام مدرّس آلي، أعطته اسم “إلياس”، يمكنه الإجابة على أسئلة التلاميذ، وتكرار المعلومات، والرقص أيضًا.
ويدرّس “إلياس” اللغات في مدرسة بمدينة تامبيري الواقعة في جنوب فنلندا، وله هيئة شبيهة بالبشر لكنه يعمل بواسطة تطبيق ذكي على الهاتف، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم الأربعاء 28 من آذار.
ويحدد “إلياس” مستوى طلابه ويصمم لهم أسئلة بناءً على ذلك، ويقدم لزملائه المدرّسين صورة عن المشاكل المحتملة التي قد يعاني منها كل طالب.
ويتحدث “إلياس” 23 لغة، وتساعده البرامج التي يعمل بوساطتها على فهم أسئلة طلابه وتشجيعهم على التعلم، لكنه لا يستخدم الآن سوى الإنكليزية والفنلندية والألمانية.
ويهدف منهاج المدرسة إلى إشراك الأطفال في التعليم وتحفيزهم وتنشيطهم، بحسب معلمة اللغات ريكا كولونساركا، التي رأت أن “إلياس” قدم نشاطات وممارسات مختلفة بوجوده بقاعات الدراسة.
وطوّرت شركة “إن إيه أو” التابعة لـ “سوفت بانك” الروبوت الجديد الذي يبلغ طوله قدمًا واحدة، بينما تولت شركة “يوتلياس” تطوير البرامج التي يعمل عليها “إلياس”.
وتحاول المدرسة اختبار قدرة الرجال الآليين على تحسين جودة التدريس، فإلى جانب إلياس يوجد ثلاثة معلمين آليين للرياضيات.
وأحد أساتذة الرياضيات الآليين يدعى “أوفوبوت”، يشبه البومة بلون أزرق ولا يتعدى طوله 25 سنتمترًا، عملت على تطويره شركة “أل روبوتس”.
ودرّس “أوفوبوت” لعام كامل في المدرسة بموجب عقد الاستئجار، بينما لا يزال “إلياس” على رأس عمله، ومن المتوقع أن يدرّس لفترة أطول أيضًا، بعد شرائه من قبل المدرسة.
وتملك التكنولوجيا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي قدرة هائلة على التعلم، وابتكار أساليب جديدة للعمل بحسب الاختصاص الذي برمجت للعمل به، ما سمح بدخولها إلى مختلف مجالات الحياة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :