الجعفري: سنحرر الجولان وعفرين
وعد بشار الجعفري بما سماه تحرير الجولان وعفرين والرقة، وجميع المناطق السورية “المحتلة”.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها مساء أمس، الثلاثاء 27 من آذار، أمام مجلس الأمن في قمة انعقدت لبحث الأوضاع الإنسانية للسوريين.
وأضاف الجعفري “ساعة تحرير كامل الغوطة الشرقية من المجموعات الإرهابية قد دقت”.
وجاءت الجلسة بعد اجتماعات مغلقة بين أعضاء مجلس الأمن بشأن التصعيد في الجولان، وحث الأطراف على التحلي بضبط النفس.
ورد الجعفري على كلمة مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية، نيكي هيلي، بوصفها “هيستيريا الغرب بابتزاز الحكومة السورية، سياسيًا وإنسانيًا وحماية الإرهابيين”.
وكرر تصريحاته عن التحضير لهجومين باستخدام السلاح الكيماوي في ريفي درعا وإدلب، متهمًا “الخوذ البيضاء” بذلك، ومعتبرًا أنهم ذراع لـ”جبهة النصرة”.
وكانت هيلي حمّلت روسيا وإيران مسؤولية “المذابح” المرتكبة ضد المدنيين في سوريا، واتهمت موسكو بـ”الرياء والخداع والوحشية” نيابة عن رئيس النظام، بشار الأسد، واستغلال مساعي الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار لمساعدة قوات الأسد في ضرب قوات المعارضة.
في حين نفى مندوب روسيا في مجلس الأمن، فاسيلي نيبزيا، اتهامات هيلي، مؤكدًا أن روسيا هي أول من التزم باتفاق وقف إطلاق النار.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها الجعفري مما وصفه بـ “التحضير لمسرحية سلاح كيماوي” فسبق أن ذكر أنه سيتم استخدام السلاح الكيماوي في 13 من شهر آذار الحالي.
وكانت قوات الأسد شنت حملة كثيفة على الغوطة الشرقية بداية شهر شباط الماضي، أدت إلى مقتل أكثر من 1000 مدني خلال شهر واحد بحسب إحصائية الشبكة السورية لحقوق الإنسان، رغم المطالبة بوقف إطلاق النار للسماح للمساعدات بالوصول.
بينما أعلنت القوات التركية السيطرة بالكامل على مدينة عفرين في 24 من آذار الحالي، وتجري الآن مفاوضات بين الجانبين التركي والروسي بشأن السماح للقوات التركية و”الجيش السوري الحر” بالدخول إلى تل رفعت في ريف حلب الشمالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :