الكهرباء تعود إلى تدمر بعد انقطاع لسنوات
أعلن النظام السوري عودة التيار الكهربائي إلى مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، بعد انقطاع دام لعدة سنوات.
وذكرت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام اليوم، الثلاثاء 27 من آذار، أن ورشات الصيانة في شركة الكهرباء أعادت تأهيل خط التوتر العالي الممتد من التيفور حتى مدينة تدمر بمسافة 72 كيلومترًا، وأعادت الكهرباء إلى مدينة تدمر شرقي حمص.
وسيطرت قوات الأسد بشكل كامل على مدينة تدمر، العام الماضي، ضمن عملية عسكرية استعادت فيها مناطق واسعة من يد تنظيم “الدولة الإسلامية” شرقي حمص.
وفي إحصائية لشركة كهرباء حمص، نيسان 2016 الماضي، قدرت الأضرار التي تعرضت لها منظومة الكهرباء في تدمر بأكثر من 655 مليون ليرة سورية.
وقالت الشركة إن “الأضرار لحقت بمراكز التحويل ومتمماتها بمختلف الاستطاعات، وبمستلزمات التوتر المتوسط شبكات وأبراج وعوازل، وبمستلزمات التوتر المنخفض من شبكات”.
وشملت الأضرار أعمدة وأبراجًا (320 كيلومترًا)، وكابلات توتر منخفض وكابلات مشتركين (200 كيلومتر)، و700 عدّاد، كما تهدّم مبنى مركز الكهرباء بشكل كامل.
وتأتي أهمية مدينة تدمر من تاريخها العريق والآثار التي تضمها، ويعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث.
وسيطر تنظيم “الدولة” على المدينة، في أيار 2015، ودمر الكثير من معالمها، أهمها قوس النصر ومعبد بيل، وشهدت معارك بين مقاتلي التنظيم وقوات الأسد، وتعرضت للغارات الجوية الروسية.
وإلى جانب الكهرباء اتجه النظام السوري لإعادة شبكة المياه في المدينة، وقدرت مؤسسة المياه في حمص مؤخرًا التكلفة التقديرية لتجهيز مشروع مياه تدمر بنحو 600 مليون ليرة متضمنة تجهيز آبار المياه مع كل التجهيزات واستبدال جزء من الشبكة بطول 20 كيلومترًا.
وكثر الحديث مؤخرًا عن أعمال إعادة الإعمار، وعن تولي شركات روسية لهذه المهمة، كان آخرها عقدًا لاستثمار الفوسفات شرقي حمص لمدة 50 عامًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :