قضية العميل الروسي تتفاقم بين روسيا والدول الغربية
تفاقمت قضية العميل الروسي، سيرجي سكريبال، بين روسيا والدول الغربية بعد طرد الدبلوماسيين الروس وتعهد موسكو بالرد.
وأعلنت أمريكا وكندا وأوكرانيا، أمس، إضافة لـ 15 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو طرد دبلوماسيين روس من أراضيها كرد فعل أولي على تسميم العميل.
كما أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بإغلاق القنصلية الروسية في ولاية سياتل، داعيًا موسكو إلى تغيير منهجها من أجل تحسين العلاقات بين البلدين.
رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اعتبرت أن التحرك هو “أكبر إعلان طرد جماعي لعناصر استخباراتية روسية في التاريخ”.
وتفاقمت القضية اليوم، الثلاثاء 27 من آذار، إذ توعدت ماي بمزيد من الإجراءات ضد روسيا، في حين أعلن حلف الناتو عزمه اتخاذ إجراءات بشأن القضية اليوم.
الخارجية الروسية أعربت عن احتجاجها الشديد لعملية الطرد الجماعية، واعتبرت أن هذه الخطوة استفزازية ولن تمر مرور الكرام ولن تبقى من دون رد.
كما وصف وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، طرد الدبلوماسيين بـ”الحماقة”، قائلًا “سنرد، دون أدنى شك، لا أحد يريد تحمل مثل هذه الوقاحة ونحن لا نريد”.
واعتبر لافروف أن قرار الدول الغربية هو نتيجة ابتزاز وضغوط هائلة من الولايات المتحدة.
وتتهم الدول الغربية موسكو بالوقوف وراء الهجوم على العميل الروسي، سيرغي سكريبال، وابنته بغاز أعصاب، والذي وقع في 4 من آذار الماضي، على الأراضي البريطانية.
وتعتمد بريطانيا على “معطيات أولية” تفيد بإنتاج المادة الكيماوية المستخدمة في روسيا، وهو ما نفته روسيا لاحقًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :