تظاهر أهالي مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي، مطالبين بخروج “هيئة تحرير الشام” من المدينة وإخلاء مقارها.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن مظاهرات طالبت بخروج “الهيئة” من المدينة، وسط موجة من الإشاعات حول اتفاقيات ومساع للمصالحات في المحافظة.
إلا أن مصادر عسكرية مطلعة قالت إن المظاهرات تأتي خوفًا من شمل المدينة في إطار العملية المرتقبة التي من المتوقع أن تشهدها مناطق مختلفة من درعا.
وتضم المدينة أكثر من 25 ألف نسمة، وفق تقديرات ناشطي درعا.
وقالت مصادر لعنب بلدي، الأسبوع الماضي، إن فصائل المعارضة قد تطلق قريبًا عملًا عسكريًا في أكثر من نقطة داخل المحافظة.
وفي سياق متصل، أعادت الفعاليات العسكرية والمدنية في مدينة إزرع، هيكلة غرفة عمليات المدينة، جنوب شرق إنخل، وشكلت “مجلس شورى أعلى” لإدارتها.
وتمتد محاور العمل العسكري على طول أوتوستراد درعا- دمشق، من منطقة اللجاة باتجاه “الوردات” على أطراف بلدة محجة، من الجهة المقابلة للأوتوستراد، وفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، إضافة إلى منطقة “البقعة” على أطراف بلدة إزرع، و”النجيح” المتاخمة له، على أطراف اللجاة.
وتنتشر “تحرير الشام” في ريف درعا الغربي، وتحديدًا تل الجابية قرب مدينة نوى، حيث الثقل الأكبر لها، إلى جانب جباتا الخشب في محافظة القنيطرة.
وتدير مقار في كل من ريف درعا الشرقي، إذ تتمركز في “اللواء 138” قرب بلدة صيدا ومنطقة اللجاة، ومدينة درعا ضمن النقاط التي سيطرت عليها غرفة عمليات “البنيان المرصوص”.
–