الدفعة الثالثة من مهجري الغوطة تصل إلى ريف حماة

مهجرو الدفعة الثانية من الغوطة لحظة وصولهم إلى قلعة المضيق بريف حماة - 26 آذار 2018 (عنب بلدي)

camera iconمهجرو الدفعة الثانية من الغوطة لحظة وصولهم إلى قلعة المضيق بريف حماة - 26 آذار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وصلت الدفعة الثالثة من مهجري الغوطة، وهي الأكبر، إلى ريف حماة الغربي.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 27 من آذار، إن الدفعة وصلت قبل قليل إلى قلعة المضيق، مشيرًا إلى أن المهجرين بدأوا النزول من الحافلات.

وبحسب وسائل إعلام النظام السوري، فإن بعض الحافلات دخلت اليوم لإخراج دفعة جديدة من جوبر وزملكا وعربين وعين ترما في الغوطة، تمهيدًا لنقلهم إلى إدلب.

ووصلت 84 حافلة إلى القلعة أمس، تحمل قرابة 5314 شخصًا في الدفعة الثانية، إلى جانب ست سيارات إسعاف وعشرات الحالات المرضية مع مرافقيها.

وكان قرابة ألف مهجر وصلوا إلى المنطقة في الدفعة الأولى، بينهم: 22 حالة إصابة حرجة، 110 إصابات متوسطة، 160 إصابة قديمة.

وبحسب خطة الاستجابة التي حصلت عليها عنب بلدي، بلغ عدد حافلات الدفعة الثلالثة 105، تحمل 6768 شخصًا، يرافقهم ست سيارات إسعاف.

وضمن المهجرين، وصلت 14 حالة طبية يرافقها 20 شخصًا.

وجرى الاتفاق بين اللجنة الممثلة لـ “فيلق الرحمن”، المنبثقة عن فعاليات مدنية وعسكرية، والجانب الروسي ممثلًا بالجنرال ألكسندر زورين، وفق مصادر عنب بلدي.

ويضمن الجانب الروسي البدء بإخراج الجرحى والمرضى بشكل فوري إلى مشافي دمشق، عن طريق منظمة “الهلال الأحمر”، حسب رغبتهم، وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم من قبل حكومة النظام السوري.

كما تضمن روسيا اتخاذ التدابير اللازمة لتحسين الحالة الإنسانية فورًا، وتسهيل دخول القوافل الإنسانية إلى المنطقة.

وتكفلت منظمة “بنفسج” بنقل كامل الدفعة الثالثة، بينما تشارك العشرات من المنظمات والهيئات في الشمال السوري بالدعم الطبي واللوجستي.

وبحسب منسقي الاستجابة في الشمالي السوري، فإن مناطق الإيواء متوفرة في مخيم “ساعد” وأريحا والمخيمات الحدودية وبعض القرى في ريف إدلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة