مستخدمون يكتشفون احتفاظ “فيس بوك” ببيانات ضخمة عنهم

الفضيحة لم تؤثر على نمو "فيس بوك" خلال الربع الأول من 2018 (ajanshaber)

camera iconالفضيحة لم تؤثر على نمو "فيس بوك" خلال الربع الأول من 2018 (ajanshaber)

tag icon ع ع ع

اكتشف مستخدمو “فيس بوك” الذين انضموا إلى حملة حذف حساباتهم بشكل نهائي، أن الشركة تحتفظ بكميات هائلة من بياناتهم لم يتوقعوا أنها محفوظة بهذه الدقة.

وتشمل البيانات سجلات كاملة للمكالمات الواردة والصادرة والرسائل النصية القصيرة، بحسب ترجمة عنب بلدي لما نشرته جريدة “الغارديان”، يوم الاثنين 27 من آذار.

وبدأت حملة “deletefacebook” بعد فضيحة تسريب بيانات 50 مليون مستخدم لـ “فيس بوك”، واستخدامها لأغراض سياسية من قبل مؤسسة “كامبريدج أناليتيكا” للاستشارات السياسية.

وحين حاول بعض المستخدمين حذف حساباتهم بشكل نهائي من الموقع، اقترح عليهم الاحتفاظ بنسخة من بياناتهم المحفوظة على خوادم “فيس بوك”.

ونقلت “الغارديان” عن المستخدم ديلان ماكاي، أن الشركة احتفظت بالبيانات الوصفية لكل مكالمة خلوية أجراها على الإطلاق، بما في ذلك الوقت والمدة، والبيانات الوصفية لكل رسالة نصية تلقاها أو أرسلها، من تشرين الأول 2016، وحتى تموز 2017.

وأبلغ مستخدمون آخرون عن عدم ارتياحهم لتسجيل الشركة لأرقام أصدقائهم الموجودة في جهات الاتصال، وبعض التقاويم مثل أعياد الميلاد.

لكن متحدثًا باسم “فيس بوك”، أوضح في بيان أن مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام تعمد إلى تسجيل جهات الاتصال الموجودة لدى المستخدم عند تسجيل الدخول إلى الموقع من هاتفه، لمساعدته بالعثور على الأشخاص المهتم بالتواصل معهم.

وأكد البيان أن الاحتفاظ بسجلات الاتصال تكون بموافقة المستخدم، وأنه يستطيع حذفها حتى بعد احتفاظ الشركة بها، والتأكد من ذلك من خلال سجل الحساب والنشاط في الموقع.

أما فيما يتعلق بتسجيل العناوين وما شابه، فأشار البيان إلى أن خوارزميات “فيس بوك” تحتاج هذه المعلومات لترتيب أولويات ظهور المحتوى أمام المستخدم، بناءً على الموقع الجغرافي والاهتمامات وغيرها.

وحصلت مؤسسة “كامبريدج أناليتيكا” البريطانية على بيانات لملايين المستخدمين على “فيس بوك”، عام 2014، لدعم حملة دونالد ترامب الانتخابية عام 2016، بغرض التأثير على الرأي العام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة