دخلت شاحنات محروقات محملة بالمازوت والبنزين عبر معبر مورك الواصل بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة بريف حماة الشمالي.
وأفادت إدارة المعبر في بيان لها اليوم، الثلاثاء 27 من آذار، أن 85 ألف ليتر من مادة البنزين، و48 ألف ليتر من المازوت دخلا عبر المعبر.
وتعتبر أول شحنة تدخل عبر المعبر بعد انقطاع أكثر من شهر، عقب التهديدات الروسية لفصائل المعارضة الموجودة في المنطقة.
وأدى إغلاق الطريق إلى ارتفاع سعر ليتر المازوت إلى 600 ليرة، وسعر ليتر الكاز إلى 500 ليرة، والبنزين 500 ليرة، في حين فُقدت مادة الغاز بشكل كامل في المنطقة.
وتأتي قافلة المحروقات بعد دخول خمسة آلاف أسطوانة غاز منزلي كدفعة أولية من معبر مورك، بحسب مراسل عنب بلدي، الذي أكد أنه تم توزيعها في مدينة خان شيخون، على أن تدخل كميات أخرى في الأيام المقبلة.
وأوضح المراسل أن وزن العبوة 25 كيلوغرامًا، وأُدخلت عن طريق تجار من المنطقة تولوا إدخال أصناف متعددة من المواد الغذائية والمواد الأساسية التي يحتاجها الشمال السوري.
وحددت إدارة المعبر سعر العبوات بـ 7500 ليرة لوزن 24 كيلوغرامًا، أما الأسطوانة ذات وزن 28 كيلوغرامًا فتباع بعشرة آلاف وثمانمئة ليرة سورية.
وألغت إدارة المعبر الرسوم المالية المفروضة على مادة الغاز، بسبب ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز نتيجة الاحتكار من قبل التجار، إلى جانب عدم اكتفاء الأهالي منها.
–