معركة تل رفعت تبدأ بتمهيد جوي
بدأ الطيران الحربي التركي التمهيد على مدينة تل رفعت ومحيطها، وسط الحديث عن نية فصائل “الجيش الحر” التحرك للسيطرة على المدينة في الساعات المقبلة.
وفي حديث مع القيادي في “الفرقة التاسعة”، النقيب أنس حجي يحيى اليوم، الثلاثاء 27 من آذار، قال إن معركة السيطرة على تل رفعت بدأت استكمالًا لعملية “غصن الزيتون”، مشيرًا إلى غارات جوية من الطيران الحربي التركي على قرى أم حوش و الشيخ عيسى.
وأضاف القيادي لعنب بلدي أن الهجوم البري لم يحدد حتى الآن، مرجحًا التحرك في الساعات المقبلة.
ولم يعلن عن المعركة بشكل رسمي، وأكد مصدر عسكري آخر بدء معركة تل رفعت، بانتظار الانتهاء من الحشود العسكرية البرية.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أول أمس الأحد، إن الجيشين التركي و”الحر” سيحققان أهداف العملية (غصن الزيتون)، من خلال السيطرة على مدينة تل رفعت “خلال وقت قصير”.
واجتمع ممثلون عن تركيا وروسيا في ريف حلب الشمالي، أمس الاثنين، لنقاش التحرك العسكري نحو مدينة تل رفعت.
وقال مصدران متطابقان لعنب بلدي إن الاجتماع ضم عسكريين من الطرفين في بلدة كفرنايا شمالي حلب، باعتبار أن المنطقة تخضع لتفاهمات بينهما.
ووفق مصادر عنب بلدي، جرت اجتماعات متكررة بخصوص تل رفعت والقرى العربية حولها في أنقرة، خلال الأيام الماضية، وأكدت أن “الاجتماعات تمخض عنها الاتفاق لدخولها عسكريًا من قبل تركيا”.
وقال مصدر عسكري من “الجيش الحر”، طلب عدم ذكر اسمه، مطلع الأسبوع الحالي، إن التحرك العسكري لدخول تل رفعت “سيبدأ قريبًا”.
وتحمل المدينة وما حولها رمزية لدى أهالي المنطقة.
وكانت مصادر موالية للنظام ذكرت، قبل أكثر من أسبوع، أن قوات الأسد تسلمت كلًا من: كيمار، الزيارة، برج القاص، باشمرا، باصوفان، دير الجمال، تل رفعت، قرية ومطار منغ، من “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وأطلقت تركيا عملية عسكرية ضد “الوحدات”، في 20 من كانون الثاني الماضي، ووصفتها الأخيرة بأنها “عدوان واحتلال”.
وأعلن الجيش التركي في الأيام الماضية السيطرة على كامل منطقة عفرين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :