القمة الأوروبية- التركية تنتهي دون “تقدم ملموس”

  • 2018/03/27
  • 12:05 م
مؤتمر صحفي على هامش القمة التركية الأوروبيةفي 26 آذار 2018(الأناضول)

مؤتمر صحفي على هامش القمة التركية الأوروبيةفي 26 آذار 2018(الأناضول)

أعلن الاتحاد الأوروبي فشله في التوصل إلى “حلول أو تسويات ملموسة” خلال القمة الأوروبية- التركية.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، قوله، الاثنين 26 من آذار، خلال مؤتمر صحفي على هامش القمة التركية- الأوروبية في بلغاريا، إنه أثار كل مخاوف الاتحاد الأوروبي، التي تشمل قائمة مواضيع طويلة.

وخلال المحادثات التي أجراها توسك مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، أكد فشلهم في التوصل إلى حلول لإصلاح العلاقة المتعثرة بينهما.

وساءت العلاقات التركية مع الاتحاد الأوروبي، كما ضعفت احتمالات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، بعد حملة “قمع” يشنها أردوغان إثر محاولة انقلاب ضده في 2016، بحسب توصيف المسؤولين الأوروبيين.

كما أن استمرار عملية عفرين ضد “الوحدات الكردية” شمالي سوريا، أثار مخاوف العواصم الأوروبية التي انتقدتها باستمرار.

وما أجج التوتر الأسبوع الماضي، إدانة زعماء الاتحاد لما وصفوه بـ “الأعمال غير الشرعية” تجاه اليونان وقبرص، شرقي المتوسط وبحر إيجة.

وكانت أنقرة وبروكسل توصلتا إلى اتفاق في آذار 2016 لوقف تدفق اللاجئين لأوروبا، مقابل السماح للمواطنين الأتراك بالسفر إلى أوروبا دون تأشيرة.

ويشتكي أردوغان باستمرار من “التأخر” في دفع المبالغ المقدرة من الاتحاد الأوروبي.

وأكد توسك أن موقفه واضح بهذا الشأن فإحراز تقدم في هذه المواضيع فقط هو ما يسمح بتحسين العلاقات الأوروبية- التركية، بما في ذلك عملية انضمام تركيا للاتحاد.

وأعرب أردوغان خلال المؤتمر الصحفي، بعد القمة، عن أمله في أن تركيا تجاوزت مرحلة صعبة في العلاقات مع المفوضية الأوروبية.

وحذر الرئيس التركي من أن إبقاء أوروبا لتركيا خارج سياسات توسعة الاتحاد “سيكون خطأً فادحًا”.

وقدمت تركيا تقريرًا للمفوضية الأوروبية، بخصوص الإيفاء بمعايير إلغاء تأشيرات الدخول، مطلع شباط الماضي، وأبلغتهم بضرورة استكمال إجراءاته بأسرع وقت.

وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم “تسييس” هذه القضية بشكل يزعزع ثقة المواطنين الأتراك حيال الاتحاد الأوروبي.

ورد أردوغان على الانتقادات بشأن عملية عفرين بأنها ليست فقط لضمان أمن تركيا والسوريين فحسب، بل لأمن أوروبا أيضًا، فتركيا تنتظر دعمًا قويًا لعمليتها “ضد الإرهاب وليس انتقادات ظالمة”.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي