60% من متعاطي المخدرات في سوريا شباب
ازداد عدد الشبان الذين تم ضبطهم يتعاطون المخدرات في سوريا، بحسب أرقام محكمة الجنايات بدمشق.
وقال قاضي محكمة الجنايات، ماجد الأيوبي، لصحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 27 من آذار، إن ظاهرة تعاطي المخدرات ازدادت في الآونة الأخيرة وخاصة بين طلاب الجامعات والمدارس، الذكور والإناث.
وأضاف الأيوبي أن هناك تخوفًا من ازدياد انتشارها، عازيًا هذه الظاهرة إلى “رفاق السوء”، مع ارتفاع عدد الدعاوى المنظورة أمام محكمة الجنايات بتهم التعاطي، إلى مستوى وصفه الأيوبي بـ “سابقة نادرة”.
كما اعتبر الأيوبي انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة الاتصال عبر الإنترنت سببًا في سهولة وصول المخدرات وترويجها بين الشبان.
وكشف عن بلوغ نسبة متعاطي المخدرات بين الشباب 60% من الدعاوى المنظورة أمام القضاء.
ودعا الجامعات إلى تقديم محتوى علمي يفيد الطلاب بعد تخرجهم، ملقيًا بجزء من اللوم على الضغط النفسي الذي يعيشه هؤلاء الطلاب، إضافة إلى ضغوط الدراسة، وهي من أسباب جنوحهم إلى تعاطي المخدرات.
وبحسب معلومات لعنب بلدي، يلجأ الكثير من مروجي المخدرات في سوريا، وهم الذين عرفهم القانون السوري، أنهم من يحوزون المادة المخدرة بهدف توزيعها داخل حدود الدولة، إلى التلاعب على القانون عن طريق دفع الرشاوى، لتخفيض كمية المادة المخدرة المضبوطة لديه، والمذكورة في ضبط الشرطة، وذلك لكي يتحول جرمه من ترويج إلى الأخف وهو التعاطي.
كما ضبطت مؤخرًا حالات جديدة لنقل المادة المخدرة بين المحافظات، مثل الاستعانة بالنساء لنقلها عن طريق خلطها بالأعشاب الطبية، كما ازداد تهريب المخدرات عن طريق الحدود السورية مع بقية دول الجوار وخاصة لبنان والأردن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :