مقتل القائد العسكري لـ “الزنكي” في مواجهات إدلب
قتل القائد العسكري لـ “حركة نور الدين الزنكي” المنضوية في “جبهة تحرير سوريا”، خلال المواجهات العسكرية الدائرة ضد “هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الغربي.
ونعت “الزنكي” عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الثلاثاء 27 من آذار، القيادي العسكري فيها خالد الرويشدي الملقب بـ”أبو الوليد الحمصي” ضمن الاشتباكات الدائرة مع “تحرير الشام” في قرية مكلبيس غربي حلب.
وينحدر الرويشدي من مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، ويعتبر من القادة البارزين في “الزنكي”، وهو ضابط منشق عن النظام السوري، وشارك في معظم المعارك ضد قوات الأسد جنوبي وغربي حلب.
ونعى قائد “الزنكي”، توفيق شهاب الدين القيادي، وقال عبر حسابه في “تلغرام” إنه “من أصدق الضباط السوريين، ثباتًا وتضحية وهمة عالية، وترك حياة الراحة وقضى حياته مرابطًا على الجبهات، وانشق عن عصابات الأسد ليقتل على يد عصابات البغي والإجرام”.
وبدأت المواجهات بين “تحرير سوريا” و”تحرير الشام” في 20 من شباط الماضي، وقتل إثرها العشرات من العسكريين، إلى جانب مدنيين قضوا برصاص طائش خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين.
وشهدت الأيام الماضية اتهامات متبادلة بين الطرفين بشأن إفشال مساعي الصلح بينهما، ليعود التوتر العسكري مجددًا، وسط الحديث عن مواجهات “عنيفة”، تقدمت فيها “تحرير الشام” على مناطق واسعة غربي حلب.
وبحسب ما قالت مصادر عسكرية تحاول “الهيئة” النقدم على قرية مكلبيس من ثلاثة محاور، لكن “تحرير سوريا” تمكنت من امتصاص الهجمات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وقالت “الهيئة”، عبر وكالة “إباء”، إن “الزنكي” تستهدف بالصواريخ قرية تقاد غربي حلب، وسط استمرار المواجهات في المنطقة.
ورجحت كفة “تحرير سوريا” منذ بداية الموجهات، والتي تقدمت وسيطرت على نقاط استراتيجية أبرزها مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
وشهدت قرى وبلدات في المنطقة مواجهات بين الطرفين، ودخلت “تحرير الشام” خلال الأيام الماضية، قرى باتبو وكفرناصح وبابكة والجينة وإبين وغيرها.
وتتخوف “الهيئة” من دخول فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا إلى إدلب، وتتوعد بقتالها، معتبرة أن هناك مساعي لتحييدها، بعد وصل إدلب جغرافيًا بالريف الشمالي لحلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :