حذر الاتحاد الأوروبي من سيطرة شركة “جوجل” على سوق التكنولوجيا، ودعا إلى إبقاء خيار تفكيكها مطروحًا.
وجاء التحذير من جانب مفوضة الاتحاد الأوربي لشؤون المنافسة، مارغريت فيستاجر، وفق ترجمة موقع “بي بي سي”، لما ورد على صحيفة “تليغراف” البريطانية، اليوم الاثنين 26 من آذار.
وتستفيد شركات صغيرة من خدمات “جوجل”، لكن الشركة الآن تواجه خطرًا بسبب قواعد جديدة فرضها الاتحاد الأوروبي.
وتحاول القواعد الجديدة تنظيم مواقع التجارة الإلكترونية، ومتاجر التطبيقات ومحركات البحث، لتصبح أكثر شفافية بعرض النتائج دون استبعاد بعض الخدمات.
وفرضت المفوضية الأوروبية غرامة كبيرة على “جوجل” بلغت 2.4 مليار دولار العام الماضي، وتوقعت فيستاجر رفع المزيد من القضايا على “جوجل” بالمستقبل.
واتُهِمت “جوجل” عام 2010 بخرق قوانين مكافحة الاحتكار، بعد مزاعم بحجب معلومات كـ”عقوبة” لمحركات البحث المنافسة، مثل “فوانديم” و”إي جوستيس”، اللذين تقدما بالشكوى.
وتعتمد أرباح محركات البحث مثل “جوجل” على عوائد الإعلانات، التي ترتفع بارتفاع الزيارات إلى المواقع الإلكترونية، وبحجب بعض النتائج تكون “جوجل” قد حرمت منافسيها من الاستفادة المالية.
وسبق لـ”جوجل” أن عاقبت وسائل إعلامية مثل “روسيا اليوم” و”سبوتنيك” الروسيات، لنشرها أخبارًا كاذبة ومضللة، ومساهمتها بإثارة الانقسام، لكنها أعلنت عن ذلك بشكل واضح وصريح، وخفضت تقييمهما، وأزالتها من أولى نتائج البحث.
ودخلت “جوجل” إلى أسواق متنوعة من خلال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتصبح منافسة ليس فقط في عالم الإنترنت، بل وفي مجال صناعة السيارات، والطب، والسياحة، وغيرها من المجالات التي تشهد ثورة تكنولوجية في تخديمها.
–