المعلم في ثاني زياراته إلى سلطنة عمان منذ 2011
يبدأ وزير الخارجية والمغتربين السوري، وليد المعلم، زيارة رسمية إلى سلطنة عمان يلتقي خلالها كبار مسؤولي البلد.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) فإن الزيارة التي بدأت اليوم، الاثنين 26 من آذار، ستبحث آخر التطورات في المنطقة، وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وتعتبر زيارة المعلم إلى سلطنة عمان الثانية له منذ عام 2011، إذ أجرى زيارة إلى العاصمة العمانية مسقط عام 2015، التقى خلالها نظيره العماني يوسف بن علوي.
كانت سلطنة عمان اتخذت موقفًا مختلفًا عن دول الخليج الأخرى تجاه الثورة السورية، من حيث الدعم المقدم للمعارضة والمنظمات الإنسانية.
وتقول السلطنة إنها تتخذ موقفًا محايدًا، لكنها الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تقطع علاقتها بالنظام السوري، وما زالت تدعم رئيسه، بشار الأسد، إعلاميًا وسياسيًا.
وعلى صعيد آخر، تحاول سلطنة عمان وضع قدم لها في سوق الاستثمار السوري المستقبلي، إلى جانب الدول الداعمة للنظام السوري (روسيا وإيران)، والتي تسعى إلى المشاركة في مرحلة إعادة إعمار سوريا، بعد انتهاء الحرب والوصول إلى حل سياسي.
ووقع الجانبان مذكرة تفاهم لتوسيع آفاق التعاون المشترك في مجالات النفط والغاز، تتضمن الصناعة والاستخراج وتأهيل وتدريب الكوادر وإقامة مشروعات مشتركة، وذلك عقب زيارة وزير النفط والثروة المعدنية السوري علي غانم إلى سلطنة عمان، العام الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :