وجدت دراسة حديثة رابطًا بين أخذ قسط كاف من النوم، وخسارة السعرات الحرارية المسببة لزيادة الوزن.
واستعان الباحثون بمجموعتين من البالغين ذوي الوزن الزائد أو البدناء، وطلبوا من إحداها خفض السعرات الحرارية في برنامجها الغذائي، ومن الثانية خفض السعرات في الغذاء والنوم لساعات أقل على مدى ثمانية أسابيع، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، يوم الأحد 26 من آذار.
وخسر جميع المشاركين نحو 3.2 كيلوغرام من الوزن، لكن المجموعة الثانية المكونة من 21 شخصًا خسرت دهونًا أقل، وزادت الأنسجة الرخوة في أجسام أفرادها، مقارنة بالمجموعة الأولى المؤلفة من 15 شخصًا.
وفقدت المجموعة الأولى من المشاركين بالتجربة 83% من الأنسجة الدهنية، أما المجموعة الثانية التي نام أفرادها ساعات أقل ففقدوا 39% فقط، بحسب الدراسة المنشورة في دورية “سليب”.
ويتوجب على الراغبين بخسارة الوزن والدهون الزائدة، تجنب قلة النوم خلال الأسبوع لأنه لا يمكن تعويضها في نهايته، بحسب باحثة لم تشارك بالدراسة، مختصة في مجال النوم بكلية “فينبرج” للطب بجامعة “نورثوسترن” في مدينة شيكاجو الأمريكية، تدعى كريستن كنوتسن.
ويجب أن يؤخذ النوم في الحسبان إلى جانب الحد من السعرات الحرارية والتمارين لخسارة الوزن والحفاظ عليه، بحسب كنوتسن.
وعلى الراغبين بفقدان الوزن النوم من سبع إلى ثماني ساعات يوميًا، بحسب باحثة في التغذية في المركز الطبي لجامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، تدعى ماري بيير.
ويلعب النوم دورًا مهمًا في صحة الإنسان، وظهرت مؤخرًا دراسة تربط بين قلته وإصابة الإنسان بالخرف.
–