قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن 302 عنصر من فصائل “الجيش الحر” قتلوا في منطقة عفرين، خلال المعارك التي استمرت على مدار شهرين.
وفي خطاب له خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية اليوم، الأحد 25 من آذار، أضاف أردوغان أن “الجيش الحر قدم 614 شهيدًا خلال عملية درع الفرات، و302 في غصن الزيتون حتى اليوم”.
وأضاف أن ثلاثة آلاف و747 عنصرًا من “وحدات حماية الشعب” (الكردية) قتلوا منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون”.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” والجيش التركي على كامل منطقة عفرين، بعد أكثر من شهرين على بدء العملية العسكرية.
وقال النقيب أنس حجي يحيى، الناطق باسم “الفرقة التاسعة قوات خاصة”، صباح اليوم، إن الفصائل سيطرت على كامل منطقة عفرين.
وأعلن الجيش التركي مساء أمس السيطرة على المنطقة، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول التركية” عن بيان للجيش.
وأطلقت تركيا عملية عسكرية ضد “الوحدات”، في 20 من كانون الثاني الماضي، ووصفتها الأخيرة بأنها “عدوان واحتلال”.
واتجهت تركيا عقب السيطرة الكاملة على ريف حلب الشمالي، إلى تنظيم الفصائل العسكرية المنضوية في “الجيش الحر” في ثلاثة فيالق، وقدمت لهم دعمًا عسكريًا وماليًا كاملًا.
واعتمدت عليها في وقت سابق بالسيطرة على مساحات واسعة من يد تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن عملية “درع الفرات”.
وأبلغت تركيا فصائل “الجيش الحر” شمالي حلب بعدة قرارات تسعى إلى تطبيقها، بينها منح عوائل قتلى عملية “غصن الزيتون” الجنسية التركية، مع امتيازات تتعلق بالتعويضات المالية.
وبحسب القرارات التي اطلعت عليها عنب بلدي في آذار الحالي، تنص على منح الجنسية التركية لزوجة وأبناء كل مقاتل سوري “يرتقي شهيدًا” في المعارك الدائرة في عفرين، وفي حال كان المقاتل غير متزوج تمنح الجنسية لوالديه.
وبخصوص الجرحى وأصحاب الإعاقة الدائمة ستمنح الجنسية لهم أيضًا سواء للمتزوجين أو غير المتزوجين.
وتحدثت عنب بلدي مع رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم”، مصطفى سيجري حينها وأكد أن تركيا أبلغت الفصائل بشكل رسمي بالقرارات السابقة.
وعن الآلية التي سيتم تنفيذ القرارات عبرها، أوضح سيجري أن تم تشكيل لجنة مشتركة سورية وتركية لإحصاء عدد شهداء “غصن الزيتون” وتوثيقهم.
–