أزمة مواصلات في السويداء بعد نقل حافلاتها إلى الغوطة
سحب النظام السوري جميع باصات “البولمان” بين السويداء والعاصمة دمشق، لنقل مهجري الغوطة الشرقية إلى الشمال، ما خلق أزمة مواصلات بين المدينتين.
وقال مراسل عنب بلدي في السويداء اليوم، الأحد 25 من آذار، إن شركتي “الشهباء” و”التوفيق” اللتين توفران “بولمانات” للنقل إلى دمشق، توقفتا عن العمل لليوم الثاني على التوالي، بعد سحب حافلاتهما نحو الغوطة الشرقية.
ونقل الآلاف من حرستا ضمن عشرات الحافلات إلى الشمال السوري، خلال اليومين الماضيين، بينما خرجت أول دفعة اليوم من مناطق سيطرة “فيلق الرحمن” في القطاع الأوسط، إلى الوجهة ذاتها، بموجب اتفاق رعته روسيا.
وبحسب مصادر من السويداء ودمشق، فإن النظام سحب عشوائيًا قرابة 30 “بولمان” تملكهما الشركتان من مفرق حرجلة، على أوتوستراد دمشق- السويداء نحو الغوطة، مؤكدة أن الشركتين لم تبلغا المسافرين بالأمر، ما خلق أزمة مواصلات وازدحامًا.
المراسل لفت إلى انتشار الباصات القديمة، عازيًا الازدحام إلى استمرار تنقل الطلاب والأهالي، بعد عطلة دامت أربعة أيام ضمنها عيد الأم.
وتحدث عن “ازدحام غير مسبوق” في كراج السويداء، مشيرًا إلى أن سيارات وسرافيس وباصات النقل، تستغل الطلاب والأهالي في ظل غياب الشركتين.
وأجل بعض المسافرين توجههم إلى دمشق، إلى اليوم، إلا أن الشركتين لم تعاودا العمل.
وتجاوزت أعداد الخارجين من الغوطة خلال الفترة الماضية، 106 آلاف مدني، وفق وزارة الدفاع الروسية.
ويدفع المسافر من السويداء إلى دمشق عادة 750 ليرة سورية في “البولمان”، إلا أن سائقي الباصات والسرافيس يستغلون الوضع ويطلبون بين 1500 وألفي ليرة، بعد أن كانت أجرتهم 550 قبل الأزمة، وفق المراسل.
كما تطلب سيارات التكسي مبلغًا قدره أربعة آلاف ليرة سورية، على حد وصف المراسل، كما توصل المسافرين إلى منطقة باب مصلى فقط.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :