قوات الأسد تعتقل شبابًا من مناطق دخلتها في الغوطة
اعتقلت قوات الأسد شبابًا قاطنين في مناطق دخلتها بالغوطة الشرقية، وفق ما أفادت مصادر متطابقة.
وقالت مصادر ما زالت في الغوطة الشرقية لعنب بلدي اليوم، الأحد 25 من آذار، إن عناصر من الأمن العسكري، اعتقلوا عشرات الشباب في بلدة سقبا.
وخرج أكثر من 106 آلاف شخص من معظم مناطق الغوطة الشرقية، خلال الأيام الماضية، متوجهين إلى نقاط سيطرة النظام، وفق آخر التقديرات الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية.
وبقي بعضهم لتسوية أوضاعهم في مدن وبلدات حرستا وسقبا وبقية المناطق في القطاع الأوسط، بينما يتجمع آخرون ضمن ما يسميه النظام “مراكز إيواء” بمحيط العاصمة دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن “الاعتقالات نفذت عقب انسحاب القوات الروسية الراعية للاتفاقات من سقبا”، متوقعة أن المعتقلين سيقوا إلى الخدمة العسكرية.
كما تحدثت عن اعتقالات فردية لمرافقي المرضى، ممن هم في سن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، جرت خلال الأيام الماضية.
ووصلت الدفعة الأولى من مهجري عربين إلى قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، اليوم، على أن تتبعها دفعات أخرى تخلي كامل القطاع الأوسط من مقاتلي “فيلق الرحمن” والأهالي.
وكان قرابة 5500 شخص غادروا بلدة حرستا إلى الشمال السوري، خلال اليومين الماضيين، ما أخلى الغوطة بكاملها لصالح قوات الأسد، باستثناء مدينة دوما.
وجرى الاتفاق بين اللجنة الممثلة لـ “فيلق الرحمن”، المنبثقة عن فعاليات مدنية وعسكرية، والجانب الروسي ممثلًا بالجنرال ألكسندر زورين، وفق مصادر عنب بلدي.
ويضمن الجانب الروسي البدء بإخراج الجرحى والمرضى بشكل فوري إلى مشافي دمشق، عن طريق منظمة “الهلال الأحمر”، حسب رغبتهم، وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم من قبل حكومة النظام السوري.
وبعد تماثلهم للشفاء يتم تخييرهم بين العودة إلى الغوطة أو الخروج إلى الشمال.
وإضافة إلى خروج العسكريين والتدابير التي اتخذت، تضمن روسيا عدم ملاحقة أي من المواطنين المدنيين الراغبين بالبقاء في الغوطة من قبل أجهزة حكومة النظام السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :