رياضيون سوريون يشكلون اتحادًا “حرًا” لكمال الأجسام
شكل رياضيون سوريون اتحادًا “حرًا” للعبة كمال الأجسام، وانضم إلى اتحادات تعمل مع “الهيئة السورية للرياضة والشباب”.
وانضم الاتحاد إلى “الهيئة الرياضية” رسميًا، الجمعة 23 من آذار الحالي، ويضم تسعة أعضاء برئاسة بطل الجمهورية سابقًا في ألعاب القوى الخماسية، السوري سامر زيدان.
وينحدر أعضاؤه من محافظات مختلفة بينها إدلب وحلب ودرعا.
وقال زيدان لعنب بلدي، إن الهيئة الرياضية استقبلت كتابنا وتحققت من الأعضاء المنتسبين وخلفيتهم الرياضية، وعلى هذا الأساس وصل القرار من أعضاء المكتب التنفيذي ورئيس “الهيئة” بقبول انضمام الاتحاد الجديد.
ويتبع للهيئة، التي تأسست في آذار 2014، 12 اتحادًا في الوقت الحالي، وهي: كرة القدم، اليد، الطاولة، السباحة، الطائرة، الجودو، الكاراتيه، المصارعة، الووشوكونغ فو، الكيك بوكسينغ، الشطرنج، اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتضم ست لجانٍ تنفيذية في محافظات درعا وريف دمشق وحلب وإدلب وحمص وحماة، إضافة إلى أكثر من 140 ناديًا داخل وخارج سوريا.
وأضاف رئيس الاتحاد أن تشكيله جاء بعد مشاورات جرت على مدار الأشهر الماضية، موضحًا “جمعنا الكفاءات الرياضية من مختلف المحافظات واللاجئين خارج سوريا، ثم نوقش تأسيسه وانتقينا الأعضاء ووزعنا المهام عليهم، نهاية العام الماضي”.
الهدف الرئيسي من تشكيل الاتحاد يكمن في تنشيط الرياضة وإعادة سوريا إلى مكانتها السابقة على المنصات المحلية والدولية، وصولًا إلى تأسيس جيل جديد لديه خبرات مناسبة للمنافسة، وفق زيدان.
ولفت إلى أن التحرك الأول في الوقت الحالي، يشمل البدء بدورات تدريبية وإنشاء جيل من المدربين الأكاديميين، “للإسهام في تجهيز اللاعبين ثم العمل على تدريب حكام للإشراف على المنافسات”.
في خطوة لاحقة، يعمل أعضاء الاتحاد على “التوأمة” مع الاتحاد التركي، وفق تعبير رئيسه، عازيًا ذلك إلى محاولة “كسب القبول الدولي وتبادل الخبرات في التدريب والتحكيم، وربما الحصول على دورات تدريبية دولية”.
أعداد المنتسبين للاتحاد حاليًا تقتصر على أبطال سابقين حائزين على ألقاب محلية ودولية.
ويسعى أعضاؤه في الفترة المقبلة، إلى تشكيل لجان فنية في جميع المحافظات، ممن يملكون الخبرات اللازمة لتجهيز قاعدة منتسبين فعلية قادرة على المنافسة داخليًا وخارجيًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :